فجر الدكتور محمد إبراهيم وزير الأثار قنبلة موقوته مساء اليوم في أول، ظهور تلفزيوني له في برنامج خط أحمر الذي يقدمه الأعلامي محمد موسي علي شاشة فضائية أونست حيث أكد هرم السيسي متكشف منذ فترة طويلة جداً ، ومن الأسرة الخامسة، وهو "جد قرع إي سي سي"، ولكن باللغة المصرية القديمة، وليس جد السيسي كما ذًكر منذ أيام بالمخالفة للحقيقة وأبدي تعجبه من هذا التصرف في هذه المرحلة . وأكد إبراهيم أنه لا يخاف من استئصال فلول زاهي حواس من وزارة الأثار بل بالعكس فهناك حسم شديد ضد من يعوق العمل أو يساعد في إفشال خارطة تقدم الوزارة .
وقال إبراهيم أنه قام بإحالة العديد من البلاغات ضد عدد من مسئولي الأثار للنيابة الإدارية للتحقيق في تلك البلاغات .
كما أكد أنه لا ينتمي لأي حزب سياسي وأنه لم يوقع إستمارة عضوية لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لتنظيم الأخوان الأرهابي .
وأضاف إبراهيم أنه سيغادر البلاد فجر غداً متجها للولايات المتحدهالأمريكية للأتفاق علي أجهزة ذات تكنولوجيا عالية لمراقبة وتأمين المواقع الأثرية ضد السرقة ولكي يسترد 8 قطع أثرية غير مسجلة سيقوم بأعادتهم من أمريكا،كان تم تهريبها منذ فترة .
كما أكد أن هناك عصابات منظمة ومتخصصة في البحث والتنقيب عن الأثار وسرقتها وبيعها وبكميات كبيرة وذلك نتيجة عدم الأستقرار الأمني الذي بدأ يتحسن في الفترة الأخيرة ووجه شكره لشرطة الأثار للمجهودات التي تبذلها في ظل هذه الظروف وطالب بأمدادهم بالأفراد والدعم اللوجستي الذي يساعدهم في تأدية واجبهم.
كما أكد إبراهيم أن منظمة اليونسكو لا تدفع أموالا للوزارة علي الإطلاق، بل يقومون بجمع التبرعات لنا، وأوجة شكرًا سفيرنا الدائم هناك لتعاونه معنا.
ونفي إبراهيم أن تضم بعثات البحث والتنقيب باحثين يهود أو إسرائيليين كما يثار مؤكداً أن هذه الأمور تعرض علي الجهات السيادية ولجان كثيرة قبل إعتماد تواجدهم بمصر، وأنهم لا يعملون بمفردهم، بل معهم اساتذة مصريين، ومصر هي أول من تعلن عن الإكتشاف .
ووجة شكره لرئيس لجنة الخمسين عمرو موسي، لمحافظته علي الأثار في الدستور الجديد ، ووضع الأثار به،للحفاظ عليها من أي أيدلوجية سياسية .