أكد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن من يخرج الآن في المظاهرات ويقول أنه ذاهب ليأتِ بحق من مات ومن تم سجنه فهو لا يقوم بشيء إلا مضاعفة عدد القتلى وعدد المسجونين. وأوضح "برهامي": أن أوقات الفتن بمثابة مفترق طرق يشيع فيها عدم معرفة الاتجاه الصحيح وتطيش فيها العقول إلا لمن عنده من العلم الشرعي القدر الذي يستطيع به موازنة الأمور حتى يسلم من الفتن، مشيرا إلى أن كثير من الانحرافات التي حدثت ترتبت على عدم الفهم الصحيح ما أدى إلى الخطأ في الحكم على الأشياء.
جاء ذلك فى ندوة نظمتها الدعوة السلفية ببنى سويف شارك فيها برهامى والدكتور سيد حسين العفانى عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية والدكتور شعبان عبد العليم الأمين العام المساعد لحزب النور وعدد من قيادات الدعوة السلفية بالمحافظة.
وفى ختام الندوة ناقش "برهامي" قضية ولي الأمر الشرعي، قائلا: قضية ولي الأمر لا تكون إلا بإقامة الدين، ونحن في تفاقنا مع جماعة الإخوان أكدنا أن الدكتور مرسي رئيس جمهورية بصلاحيات رئيس الجمهورية في الدستور وهو ما اختاره الشعب عليه.