مصر القوية: قرار سحب السفراء شأن داخلي.. ومصر قد يكون لها دور في إتخاذه عمار علي حسن: سحب السفراء من "قطر" جيد.. وهناك إجراءات ضغط لإرجاعها عن دعم الإرهاب
أنور السادات: عبث قطر بأمن الخليج وراء سحب السفراء
نائب رئيس حزب المؤتمر: القرار جاء لإبعاد قطر من المجلس الخليجي
المصري الديمقراطي: قرار سحب السفراء "جرئ "
أثارت ردود أفعال بعض القوي السياسية والباحثين في الشأن السياسي، بين مؤيد ومعارض لسحب سفراء السعودية والبحرين والإمارات من دولة قطر، اليوم بعد السياسات التي تقوم بها قطر خلال الفترة الماضية وتدخلها في شئون الدول العربية ودعمها للجماعات الإرهابية
حيث اعتبر الدكتور عمار علي حسن، أستاذ علم الإجتماع السياسي قرار سحب سفراء دولة السعودية، والبحرين، والإمارات من دولة قطر بالجيد، قائلاً : أن قرار سحب السفراء يأتي للضغط علي قطر لاسيما وهي عضو مجلس التعاون الخليجي للضغط عليها للتراجع عن سياساتها وتدخلها في شأن بعض الدول فضلاً عن دعمها للإرهاب.
وأشار حسن، إلي أن قطر تتمتع بعلاقات أمنية وإقتصادية وإجتماعية قوية بين الدول الخمسة الأعضاء في المجلس، وقد يأتي هذا القرار لإجبارها علي التراجع والضغط علي السلطة الحاكمة لعدم تميل الجماعات الإرهابية ودعمها في ليبيا ومصر، والذي يأتي لتحقيق السياسية الغربية في بناء الدول العربية الحديثة.
وأضح حسن، أن قرار سحب السفراء من السعودية والبحرين والكويت نابع من الشأن الداخلي وليس لمصر دور في إتخاذ مثل هذا القرار ولكن هذه الدول إتخذت القرار بعد ثبوت تورط قطر لدعمها للإرهاب في الدول المجاورة.
وقال أحمد إمام، المتحدث باسم مصر القوية، أن قرار السعودية والبحرين والإمارات بسحب سفرائها من دولة قطر قرار داخلي ولايجوز التحدث فيها كما نرفض تدخل أي أحد في الشأن الداخلي المصري، مؤكداً أن العلاقات بين الدول العربية قوية وتاريخية ولا يجب قطعها بسبب خلافات معينة وعلي الجميع تقويتها والحفاظ عليها.
وأوضح إمام، أن كل دولة لها مصالح إستراتيجية مع الدول وتتخذ قرار لصالح مصالحها الداخلية مشيراً إلي أن مصرلما لها من تأثير كبير في المنطقة وإستراتيجية قد يكون لها دور في إتخاذ تلك الدول لهذا القرار وذلك بسبب سياسات قطر التي يرفضها النظام الحالي.
كما أشاد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بالموقف الذي اتخذته السعودية والإمارات والبحرين، من سحب سفرائها من دولة قطر، وذلك بعد أن أتضح لهم عدم حرصها على نهج الصراحة والشفافية فيما يخص المصالح العليا للمنطقة العربية وكذلك مايمس أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال السادات، أن قرار الدول الثلاث جاء بعد إخلال قطر، بالاتفاقات المبرمة و المبادئ المتفق عليها للحفاظ على أمن وإستقرار الشعوب، موجهاً إتهاماته لها بالتدخل في شئون دول المنطقة ودعم جماعات إرهابية وعدم حرصها على حياة الشعوب ومستقبل ومصير الدول المجاورة.
وفي نفس السياق قال المهندس معتز محمود، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن هذا القرار يفيد بأن هذه الدول إكتشفت أن قطر، تمثل خطراً على أمنها القومي، معيبراً سحب تلك الدول لسفرائها يعد خطوة لإبعادها من مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح محمود، أنه يتمنى من الشعب القطري أن يستوعب أن الدرع الحامي له هي دول الخليج وليس أمريكا، والتي من المعروف عنها أنها تسعى خلف مصالحها، وعندما تشعر أمريكا بأن علاقتها بقطر تهدد مصالحها ستقوم بالتخلي عنها وكذلك الحكومة، أن تعيد حساباتها السياسية وتفضل أمنها وأمن الأمة العربية على مكسب سياسي توعدها به أمريكا.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلي أن أمريكا تستخدم قطر، لتفتيت باقي الدول العربية بعد تفتيت السودان والعراق وسوريا وليبيبا.
فيما قال هشام الهرم، الأمين العام المساعد لحزب الحركة الوطنية المصرية، إن قرار السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائهم من قطر، يؤكد أن حكومة قطر، تعبث في الأمن القومي للمنطقة العربية كلها، وترتكب ممارسات تهدد القومية العربية والوحدة العربية التي بدأت تعود إلى المنطقة عقب ثورة 30 يونيو على حكم الإخوان الفاشي.
وأضاف الهرم، أن الشعب القطري عريق، وعليه إن يتحرك ضد حكامه اللذين يبيعون بكل تبجح قضايا الأمة العربية، ويمارسون أفعال تآمرية تقود إلى نتيجة واحدة، وهي تقسيم الدول العربيه الكبرى إلى دويلات صغيره لتصبح مطمعا للقوى الإستعمارية الكبرى.
كما اعتبر الدكتور أيمن أبو العلا، أمين الشئون البرلمانية بالحزب المصري الديمقراطي، قرار سحب السفراء "جرئ " واتسم بالشجاعة الكبيرة من تلك الدول ومشاهداتهم للأفعال التي تقوم بها قطر وقناة الجزيرة ونشرها للفتنة في ربوع الوطن العربي، وأثارت الفتنة بين الشعوب.