قال المحامى الحقوقى "خالد على"، ان الحركة العمالية المصرية اعلنت عن انشائها سنة 2006 مع اول إضراب للعمال فى عصر مبارك، مطالبين حقوقهم البسيطة، مؤكدا ان ههذا الحدث تقرر مره اخرى سنة 2014 شهر واحد، موجها كلمه شكر واعتزاز للمعتقلين. وأضاف على، خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، وحركة الاشتراكيين الثوريين، تحت عنوان "مطالب العمال من الحكومة الجديدة"، ان هذه الاضرابات تكشف فساد رجال الاعمال، والظلم الاجتماعى الذى يتعرض له العمال.
وأشار ان الاضرابات تعيد فتح ملفات الفساد، مطالبا الحكومة بضرورة تحقيق الحد الأقصى للاجور، قائلا " انتوا بتاخدوا ملايين عشان تحقيق الحد الأدنى .. ليه بقى مش بتطبقوه". كما أكد ان العدالة الاجتماعية ليست شعار، بل هى نظام حكم بدءاً من اول إجراء لأخر إجراء، مقترحا على المهندس "إبراهيم محلب" بالاهتمام بتجارب العمال فى الشركات المختلفة، مضيفا إلى ان "عمال طنطا للكتان" مستعدين لتسديد ديون المصنع، ولكن عليهم ان يحصلوا على الصلاحيه لذلك. كما تحدث على عن الحريات النقابية قائلا ان حرية النقابات ستساعد العمال فى تحقيق مطالبهم، مؤكدا على ضرورة الانتباه لها.