افتتح د. عز الدين أبو ستيت نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب مؤتمر دولى حول المياه والطاقة بعنوان " المياة والطاقة فى دول حوض النيل إمكانات التكامل والتنمية " الذى أقامه معهد البحوث والدراسات الافريقية بجامعة القاهرة بالتعاون مع مركز بحوث الطاقة بكلية الهندسة، وذلك فى العاشرة من صباح الأربعاء 26 فبراير 2014 بقاعة المؤتمرات بالمعهد أقيم المؤتمر تحت رعاية د. جابر نصار رئيس الجامعة وحضور ممثلين عن كل من وزير الموارد المائية والري ووزير الكهرباء والطاقة ، كما شارك في الحضور بعض السفراء الأفارقة ، ونخبة من الأساتذة المصريين والأجانب المتخصصين فى مجال المياه والطاقة. أكد أبو ستيت فى كلمته على اهتمام معهد البحوث والدراسات الأفريقية بمواكبة المتغيرات الجارية على الساحة الأفريقية والتفاعل معها عبر تنظيم الفعاليات العلمية المختلفة ، من مؤتمرات وندوات وورش عمل ، وبرامج تدريبية تعالج القضايا والمشكلات الأفريقية المعاصرة ،وأوضح مدى أهمية المؤتمر القائم لما يتناوله من جوانب مرتبطة بقضايا المياه والطاقة فى حوض النيل من خلال الأوراق البحثية المقدمة التى تتجاوز 60 بحثاً ، كما أشار الى ضرورة مناقشة ملفي الماء والطاقة فى الوقت الراهن فهما من الموضوعات شديدة الأهمية والتى تمثل البنية التحتية اللازمة لتحسين مستوى معيشة الانسان الافريقي والارتقاء بنوعية حياته. قال د. السيد جابر عميد المعهد ورئيس المؤتمر بأن السياسة المصرية نجحت فى التواصل السياسي والاقتصادى والثقافى مع دول حوض النيل ، ولكن أصبحت أحد العوامل الرئيسية التى باتت تهدد علاقات حسن الجوار والتعاون الأقليمى فيما بين الدول المشاطئة لأحواض الأنهار الدولية، لا سيما حوض نهر النيل، مشيراً الى الدور المتزايد لمتغير المياه والطاقة فى السياسة الدولية استناداً على اعتبارات اعتمدت عليها بعض دول الحوض مثل اثيوبيا للمطالبة بإعادة توزيع مياه النيل منها ظاهرة الجفاف، تفاقم مشكلة الغذاء، التزايد فى استخدام المياه للأغراض التنموية ( زراعة – صناعة – توليد الكهرباء )،واخيراً الزيادة السكانية.