أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن العديد من مخيمات المتظاهرين تعرضت لعمليات إطلاق نار جديدة صباح اليوم الأربعاء في بانكوك، مما أدى إلى زيادة التوتر بشكل أكبر في العاصمة التايلاندية، في الوقت الذي توجهت فيه رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا لزيارة معقلها في شمال البلاد.
وشددت الصحيفة الفرنسية على أن أعمال العنف في الشوارع أصبحت شبه يومية في العاصمة بانكوك، حيث قُتل اثنان وعشرون شخصًا خلال أربعة أشهر تقريبًا من الأزمة السياسية.
ولم يسفر إطلاق النار صباح اليوم الأربعاء في وسط المدينة عن سقوط جرحى، ولكنه زاد من الشكوك حول أنصار الحكومة ومعارضيها الذين يتبادلون الاتهامات حول المسئولية عن هذه الاستفزازات من قبل أشخاص غامضين يرتدون ملابس سوداء.
وقال أنوشا روميانان، المتحدث باسم الشرطة الوطنية: "لا نعرف الجهة التي ارتكبت عمليات إطلاق النار، ولكن هدف منفذي إطلاق النار هو التخويف".
ولا يزال المتظاهرون يطالبون باستقالة رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا التي يرغبون في أن يحل محلها مجلس شعب غير منتخب.