أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن المتظاهرين المناهضين للحكومة التايلاندية تعرضوا صباح اليوم لإطلاق النيران في بانكوك، مما سفر عن سقوط سبعة جرحى في صفوفهم.
وشددت الصحيفة الفرنسية على أن هذا الحادث يثير المخاوف من اندلاع أعمال عنف الأسبوع المقبل، عندما ستحاول المعارضة التايلاندية "إغلاق" العاصمة في إطار حملتها للإطاحة برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا.
وصرح قائد الشرطة الوطنية: "حدثت عمليتان لتبادل إطلاق النار في الساعات الأولى من صباح اليوم في مفترق طرق بالقرب من منطقة "خاو سان رود" السياحية. وفي الإجمالي، أُصيب سبعة أشخاص، معظمهم من المتظاهرين ضد الحكومة. وتم فتح تحقيق لتحديد من هم المسلحون".
وهناك أحد المتظاهرين المصابين في حالة حرجة، بحسب مركز "ايراوان" الطبي الذي يراقب مستشفيات بانكوك. وكانت الاشتباكات بين الحكومة والمتظاهرين خارج بانكوك قد أدت إلى إصابة ستة أشخاص على الأقل.
وخلال احتفالية بمناسبة عيد الطفل اليوم السبت، أعرب قائد الجيش التايلاندي، برايوث تشان أوتشا، عن تخوفه إزاء تصاعد أعمال العنف الأسبوع المقبل، قائلًا: "أشعر بالقلق إزاء الأمن لأن هناك الكثير من الناس. والعنف يتزايد. من الممكن أن يكون لدينا وجهات نظر مختلفة دون أن نقتل بعضنا البعض".
ويعتبر الكثير من التايلانديين أن الجيش سوف يتدخل قريبًا لإنهاء المأزق السياسي في البلاد. وتنتشر الشائعات حول الانقلاب العسكري الوشيك.