دعمت شركة عبدالرحمن البشر وزيد الكاظمي – الموزعون العامون المعتمدون لمرسيدس – بنز بالكويت، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية (إدارة المرور بالكويت) أسبوع مرور الخليج لعام 2012 حيث شاركت شركة عبدالرحمن البشر وزيد الكاظمي في رعاية ذلك الأسبوع من خلال دعمها للإعلانات التلفزيونية بالإضافة إلى الحملات والمسابقات الخاصة بأسبوع المرور المذاعة على راديو اف ام الكويت، وكان قد تم تنظيم أسبوع الخدمة خلال الفترة ما بين 11 حو15 مارس 2012. وقالت الشركة في بيان صحافي أمس انه يوميا تتزايد أعداد السيارات على الطرق على مستوى العالم مما يشكل تحديا للسلامة على الطرق، وحيث ان مرسيدس – بنز تأتي في موقع الصدارة في نواحي السلامة على مدى عقود فكان هدفها أن تجعل القيادة في الوقت الحالي وحتى بسيارات المستقبل في أقصى درجات السلامة المحتملة، لذا فإن مرسيدس – بنز الرائدة في مجال السلامة ملتزمة باستمرارية مبدأ «القيادة على الطريق بدون حوادث» ويأتي ذلك من خلال تقديم الأنظمة التالية في مركباتها. وخلال الرحلات وخاصة الطويلة يكون انتباه السائق منصبا على الطريق في نقاط معينة كأنه يقود في خط مستقيم طوال الوقت بنظرة واحدة، وفي كل الحالات فإن الإرهاق أو انخفاض التركيز يمكن ان يجعل السائق ينجرف بين مسارين، وفي المانيا يعد ذلك الانجراف واحدا من بين 6 حوداث خطرة بالإضافة إلى أنه الثالث بين الحوادث المميتة على الطريق، ويساعد نظام المساعد الفعال للحفاظ على المسار في مثل تلك الحالات من خلال تنبيه السائق حيث يتدخل مع نظام الثبات الالكتروني (ESP) بمجرد ترك السيارة لمسارها. هذا بالإضافة إلى كاميرا الزجاج الأمامي التي تقوم بتصوير الطريق أمام السائق وتحويل المعلومات إلى جهاز المراقبة الالكتروني الذي يعمل على التباين حيث يقوم بمطابقة وتحديد المسار أمام السائق وفي الوقت نفسه يحدد موقع المركبة، لذا فعندما يكتشف جهاز المراقبة أن المركبة غادرت المسار سهوا، يقوم بتنبيه السائق عن طريق اهتزازات في عجلة القيادة، وهو تنبيه واضح يساعد بفاعلية في تجنب الحوادث. وفي حالة وجود خطورة في عبور خط صلب دون أي رد فعل من السائق، يقوم النظام بالتدخل ومحاولة إرجاع المركبة إلى المسار من خلال الفرملة من جانب واحد في المركبة، والنظام المساعد للحفاظ على المسار الآن متاح في سيارات الفئة C والفئة CLS والفئة E والفئة M والفئة S. ولا يمكن لأحد ان يرى ما يحدث خلف ظهره، أما في مركبات مرسيدس – بنز فقد تم تعويض ذلك من خلال عرض الوضع خلف المركبة بالإضافة إلى المرايا الجانبية، ولكن يبقى منطقة واحدة لا يمكن تغطيتها من خلال المرايا وهي النقطة العمياء. ويقوم المساعد الفعال لرؤية النقطة العمياء بمساعدة السائق في مراقبة المناطق التي يصعب رؤيتها، وهذا النظام يقوم بتنبيه السائق عند اكتشافه لحالة خطر ويساعده في تجنب الحوادث من خلال فرامل انتقائي، ويتضمن ذلك النظام عدد (2) مستشعر لرادار متوسط المدى على الدعامية الخلفية وعدد (2) مستشعر على الدعامية الأمامية مع مستشعر لرادار طويل المدى ليكشف السيارة في المنطقة العمياء، وهي المنطقة التي لا يمكن للسائق رؤيتها حتى من خلال المرايا، وعندما يقوم النظام باكتشاف سيارة أو موتسيكل في النقطة العمياء، يقوم بتنبيه السائق بإظهار مثلث تحذيري على المرآة الجانبية، وإذا كان مؤشر علامات السيارة مفعلا يقوم النظام بإعطاء إشارة صوتية لتحذير السائق مثل أن عمل مناورة قد يكون خطرا هنا، وفي حالة عدم قيادة السيارة ضد اتجاه الخطر يقوم النظام بحركة انحرافية (أي حركة انعطافية حول محور السيارة الأفقي) وذلك من خلال فرامل انتقائية على العجلات في الجانب المضاد لإخراج السيارة من منطقة الخطر. والمساعد الفعال لرؤية النقطة العمياء متاح في سيارات الفئة C والفئة CLS والفئة E والفئة M والفئة S، والنظام الفائق الحفاظ على المسافة مع السيارة الأمامية DISTRONIC Plus. ومن أكثر الأسباب انتشارا لحوادث التصادم هي عدم ترك مسافة مناسبة على الطريق مع السيارة الأمامية وعدم تركيز السائق والتوقفات المفاجئة والغير متوقعة. ولذلك قامت مرسيدس – بنز بتقديم مساعدة مؤثرة من خلال النظام الفائق الحفاظ على المسافة مع السيارة الأمامية DISTRONIC Plus بالتزامن مع نظام المساعد الفائق للفرامل، وهذا النظام يعمل اتوماتيكيا على الحفاظ على المسافة مع السيارة الأمامية لتقليل خطر التصادم من خلال تحديد الأخطار المحتملة والتفاعل معها تبعيا. في مواقف القيادة التي يكثر فيها التوقف والحركة يقوم النظام الفائق الحفاظ على المسافة مع السيارة الأمامية DISTRONIC Plus في حالة الضرورة بتفعيل الفرامل اتوماتيكيا حتى الوصول إلى حالة السكون ويصل تقليل السرعة إلى حد 4 امتار/ ثانية2، وعند تحسن الحالة المرورية يقوم النظام اتوماتيكيا بالتسارع للوصول إلى السرعة المضبوطة مما يخفف العبء على السائق من مواقف القيادة الروتينية كالانتظار والحركة والسكون. نظام المساعد الفائق للفرامل يستعمل نفس «العيون الفعالة» كالنظام الفائق الحفاظ على المسافة مع السيارة الأمامية DISTRONIC Plus مثل أنظمة رادار قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى لتحديد المسافة مع السيارة الأمامية، ويقوم النظام بالكشف عن الأشياء أمام المركبة وحساب مسافتها وسرعة السيارة مقارنة بنظام السيارة. ومن المفترض أن المسافة بين المركبة والشيء الذي قام النظام بكشفه تقل لحد تصادم محتمل، وفي ذلك الوقت يقوم نظام المساعد الفائق للفرامل بالتفاعل من خلال إصدار تحذير مرئي على شاشة لوحة أجهزة القياس وتنبيه صوتي من خلال سماعات المركبة، ونفس نفس الوقت تقوم الأنظمة الالكترونية بقياس فرامل تقليل السرعة للحد المطلوب لتفادي التصادم، وإذا قام السائق بضغطة شديدة على دواسة الفرامل فيقوم نظام المساعد الفائق للفرامل بإدراك ذلك والوصول للحد المطلوب في الضغط على الفرامل لمنع الحادث، ويقوم نظام المساعد الفائق للفرامل إما بفرامل نظامية أو زيادة قوة الفرملة حتى أقصاها عند اللزوم وذلك بالاعتماد على سرعة السيارة والمسافة مع المركبة الأمامية.