كشف الدكتور هشام عبد الحميد المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعى عن قيام الدكتور أحمد سعد من مصلحة الطب الشرعى بالإسماعيلية بتشريح وفحص ثلاثة جثث الناتجة عن تفجير أتوبيس طابا السياحى وعدد من الأشلاء. وأوضح عبد الحميد خلال إتصال هاتفى والإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم"، أن جثامين الضحايا ترجع إلى سائق الأتوبيس ويدعى سامى جوزيف بالإضافة إلى 2 من جثامين السائحين الكوريين ، مؤكدا إصابة السائق من الجانب الأيمن ووجد بجثته عدد من الشظايا بدءا من الرأس وحتى القدمين، أما جثامين السائحين فعثرت على إصاباتهم من الأمام بعدد من الشظايا إثر التفجير .
وأكد أنه بفحص الأشلاء تبين أنها ترمز لجثتين إحدامها جثة لسيدة كورية تبلغ من العمر 54 عاما عثر على رأسها، أما الجثة الأخرى فترجح بكونها جثة الإنتحارى الإرهابى ووجد بها جزء من الرأس والطرفين السفليين أمام منطقة الجزع والحوض مفقودة تماما وهو ما يؤكد إرتدائه لحزام ناسف حول الخصر، مشيرا إلى أن تحليل أشلائه أثبتت أنه لا يتجاوز 21 عاما .