قال الدكتور هشام عبد الحميد المتحدث الرسمي للطب الشرعي، إن مصلحة الطب الشرعي ستنتهي من تشريح الجثامين الثلاثة بحادث تفجير طابا خلال ثلاث ساعات. وأضاف عبد الحميد في تصريحات خاصة، أن مشرحة زينهم استلمت 4 جثامين لحادث طابا وهم سائق الأتوبيس الذي تم تفجيره، وثلاث سياح كوريين، وأشلاء لجثة أخرى. كانت مدينة طابا شهدت حادثا إرهابيا أمس الأحد، أسفر عن مقتل 4 في تفجير أتوبيس سياحي بالقرب من منفذ طابا، ومن المقرر إصدار تقرير مبدئي عن سبب الوفاة خلال الساعات القليلة المقبلة. وأشار إلى أنه تم الانتهاء من تشريح جثمان السائق المصري، وتبين إصابته بشظايا المادة المتفجرة، دخلت الجانب الأيمن لجسم السائق بأكمله بدءا من الرأس، وحتى الطرفين السفليين. وأوضح عبد الحميد أن تشريح جثمان السائق يكشف أن الرواية الأقرب للصواب بشأن كيفية حدوث تفجير طابا، أن هناك انتحاريا قام بتنفيذ حادث أتوبيس طابا، موضحًا أنه فور نزول سائق الأتوبيس واثنين من السائحين من أجل استخراج بعض المستلزمات من حقائبهم توجه الانتحاري مسرعًا إلى السلم وفجر نفسه. وأشار إلى أن هناك أشلاء بالمشرحة لجثة أو اثنين ما زالت مجهولة الهوية، وقد تبين من تشريحها أنها للشخص الانتحاري، الذي فجر نفسه على سلم أتوبيس طابا، وإذا تبين ذلك فهذا يؤكد صحة الرواية سابقة الذكر. واختتم أن الدكتور أحمد سعد الطبيب الشرعي يعكف حاليا على تشريح الجثامين المتبقية والأشلاء الخاصة بالحادث.