أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأنه من المفترض أن تشهد فنزويلا اليوم السبت يومًا جديدًا من التوترات، حيث دعت حكومة نيكولا مادورو أنصارها إلى التظاهر، بعد يوم من حشد جديد للطلاب الذين يبدو أنهم قرروا الدخول في مواجهة ضده.
وكان المئات من الشباب قد تجمعوا في منتصف ظهر الجمعة في ساحة "ألتاميرا" رافعين لافتات ورايات وأعلام فنزويلية وحاملين مكبرات صوت، قبل أن يقوموا بقطع الطرق والشوارع المحيطة وهم يهتفون "الحرية ! الطلبة !"، وكذلك "الشعب، اسمع، انضم إلى المقاومة!".
وقامت الشرطة مساء الجمعة بطرد بعض المتظاهرين الذين قطعوا أحد الطرق في شرق العاصمة باستخدام الغازات المسيلة للدموع. وصرحت إحدى الطالبات: "مرة أخرى، نتواجد هنا للمطالبة بالإفراج عن الطلبة المحتجزين ولأننا لا نستطيع العيش في مثل هذا العنف".
وتأتي هذه المظاهرات في كاراكاس وضواحيها في إطار حركة احتجاج مناهضة للحكومة التي تم غطلاقها منذ عشرة أيام من قبل طلاب يحتجون على غلاء المعيشة وانعدام الأمن والنقص في هذه الدولة النفطية والتي تمتلك أكبر احتياطيات العالم.