إنتقد رئيس وكالة الإستخبارات الامريكية الأسبق جيمس ولسى قرار الولاياتالمتحدةالأمريكية الرافض للإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى جوناثان بولارد المحتجز فى السجون الامريكية منذ 28 عاماً بتهمة التخابر لمصلحة إسرائيل . وقال "ولسى" أن السبب الرئيسى وراء إستمرار حبس بولارد حتى الان ,يعود لأسباب عنصرية تعود إلى ديانته اليهودية وإنتمائه لإسرائيل. وأضاف ان سبب تفسيره لذلك يعود إلى قيام عدد كبير من الجواسيس من جنسيات مختلفة ,بالتجسس على الولاياتالمتحدة لمصلحة بلادهم وتم حبسهم والإفراج عنهم ,عدا بولارد الذى أمضى بالسجون الامريكية أكثر من ربع قرن ,مضيفاً أن الأمر يتعلق بصورة من صور معادة السامية الامريكية . كان جيمس ولسى من أشد المعارضين للإفراج عن بولارد ,إلا أنه غير موقفه مؤخراً بسبب طول الفترة التى قضاها بولارد فى السجن .