أعرب نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد عن سعادة الحكومة السورية بعد أن تم أخيرا إيجاد إمكانية لإجلاء سكان المناطق المحاصرة بمدينة حمص ، وذلك قبل ساعات من بدء عملية الإجلاء المقرر لها اليوم الجمعة بموجب اتفاق مع الأممالمتحدة.
وأضاف المقداد - في تصريح لقناة "يورونيوز" الإخبارية - أنه بموجب الاتفاق أيضا سيتم إيصال مساعدات إنسانية إلى من هم في حاجة إليها داخل المدينة ، وقال إن الشرط الوحيد للحكومة السورية في هذا الصدد هو أن تصل هذه المساعدات إلى المحتاجين إليها فقط ، وألا تقع في أيدي من وصفهم ب"الإرهابيين والجماعات المسلحة".
وأعلنت الحكومة السورية التوصل لاتفاق مع الأممالمتحدة للسماح للمدنيين ون الرجال والنساء والشيوخ والأطفال بمغادرة المناطق المحاصرة.
ومن ناحية أخرى ، أكد المقداد أنه تقرر مشاركة وفد سوريا فى مؤتمر جنيف في الجولة الثانية من المباحثات التي ستبدأ في جنيف يوم الاثنين القادم.
وأوضح أن الوفد السورى يؤكد متابعة الجهود التي بذلها في الجولة الأولى من أعمال المؤتمر بالتشديد على مناقشة بيان جنيف بندا بندا وبالتسلسل الذي ورد في هذا البيان.
وأضاف المقداد أن إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سوريا تحتم مناقشة وضع حد للإرهاب والعنف كما ورد في بيان جنيف وضرورة اتفاق الجانبين السوريين على ذلك صيانة لأرواح المواطنين السوريين ووقف سفك دمائهم من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة ومن يدعمها إقليميا ودوليا.