تناولت صحيفة الأندبندنت خبر بعنوان " قادة السنة في العراق يتجاهلون قمة الجامعة العربية". وصل أمس أقل من نصف قادة العالم العربي إلى بغداد لحضور القمة العربية وسط تجاهل من الحكومة العراقية مما يعكس التقسيم الطائفي بين السنة والشيعة والتنافس مع إيران المجاورة لها. بينما افتتحت القمة في أحد قصور الرئيس السابق صدام حسين في غياب ملوك الدول العربية السنية مثل المملكة العربية السعودية، قطر، ودول خليجية أخرى بالإضافة إلى الأردن، والمغرب. والحاكم الوحيد الذي حضر من الخليخ هو الشيخ الصباح الأحمد الصباح أمير الكويت. وفي إشارة إلى أن الوضع الأمني في البلاد مازال هشاً، انفجرت قذيفة صاروخية على حافة المنطقة الخضراء المحصنة حيث انعقاد القمة. كما سمع دوي إطلاق النار بالقرب من السفارة الإيرانية على الرغم من الحملة الأمنية الواسعة المدعمة بأكثر من 100.000 من قوات الأمن تم نشرها وفرض حذر التجول على المركبات.