وكالات بمبادرة من إتحاد الكتّاب وبيت الشعر في فلسطين، وتواصلاً مع أعلام الثقافة الفلسطينية في الوطن والشتات، ومع الثقافة الإنسانية بشكل عام، سيتم غداً الإثنين، تكريم أربعة أعلام يعملون في مجال الترجمة الأدبية هم: 1) المترجم الرائد د.محمود صبح (مدريد). 2) المترجم الأستاذ صالح علماني (توليدو). 3) المستعرب الإسباني د. لويس ميغيل كانيادا (توليدو). 4) الكاتب بالكتلانية د. صلاح أبو علي (برشلونة). وحال عبورهم الجسر، قادمين من مطار عمان برفقة الشاعر مراد السوداني رئيس الاتحاد، سيكون في استقبالهم والاحتفاء بهم وفدان من محافظة أريحا وبلديتها وبعض أدبائها ومثقفيها. وصباح يوم الثلاثاء سيقومون بزيارة لمتحف محمود درويش ووضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس عرفات. ثم سيقوم بتكريمهم محافظُ رام الله والبيرة. وفي يوم الأربعاء 29 يناير، ستقام ندوة في جامعة بير زيت بالتعاون مع دائرة الفلسفة بعنوان" فلسطين في مخيال المترجمين". يحضرها عديد الطلاب والأدباء والمهتمين ويتكلم خلالها المكرّمون عن تجاربهم. كما ستحتفي بهم عدة مؤسسات ثقافية وتُرتَّب لهم زيارات ميدانية لمدينتَي الخليل وبيت لحم، لزيارة البلدة القديمة والحرم الإبراهيميّ، ومن ثم التوجّه لزيارة كنيسة المهد وتناول طعام الغذاء مع محافظ المدينة. على أن يتوسّط هذه الاحتفاءات، احتفالٌ مركزي برعاية الرئيس محمود عباس يقام في مبنى المقاطعة. ويمنح خلاله الرئيس وسام نجمة القدس [أرفع وسام فلسطيني] لكل واحدٍ على حدة. جدير بالذكر، أنه جرت ترتيبات مبكرة لتكريم المستعرب الإسباني الكبير بيدرو مارتينيث مونتابث، ضمن الفريق، وقد كان سعيداً بها، لكنه اعتذر في الأيام الأخيرة بسبب طارىء صحي. وتأتي هذه الفعالية الفريدة من نوعها في الأراضي المحتلة، ضمن خطة عمل يشرف عليها اتحاد الكتاب وبيت الشعر، لإحياء وتفعيل الحركة الثقافية في فلسطين، وتمتين روابطها بمحيطها العربي وبأفق الثقافة الإنسانية الواسع. والخطة تُعنى بتكريم مثقفين عرباً وأوربيين، ممن حققوا إنجازهم الباهر في مجال الفعل الثقافي، سواء أكان إبداعاً أو فكراً، نقداً أو ترجمة.