غادر اليوم /الخميس/ أمير دولة الكويت الشيخ صباحالأحمد الجابر الصباح متوجها إلي بغداد ليرأس وفد بلاده فى أعمال القمة العربية(32) التى تبدا أعمالها فى وقت لاحق اليوم. وتعد هذه أول زيارة لأمير الكويت إلى بغداد منذ زيارة الأمير الراحل الشيخ جابرالأحمد، للمشاركة في القمة العربية التي عقدت من 28 إلى 30 مايو1990، أي قبل أشهرقليلة من الاحتلال العراقي للكويت. وقد يتم عقد قمة ثنائية بين الشيخ صباح الأحمد الصباح والرئيس العراقي جلالطلباني ، خاصة وأن تلك القمم عادة ما تشهد زيارات ثنائية بين قادة الدول على هامشاجتماع القمة ، وذلك وفقا لترتيبات مسبقة. وتطغى الأحداث في سوريا على أعمال القمة العربية التي تستضيفها بغداد للمرةالاولى منذ 22 عاما، وسط تباين في وجهات النظر بين الدول العربية حيال كيفيةالتعامل مع الازمة السورية ، ويؤكد "اعلان بغداد" الذي سيصدر عن القمة اليوم "الخميس " على التمسك بالحل السياسي والحوار الوطني ورفض التدخل الاجنبي في الازمةالسورية حفاظا على وحدة سوريا وسلامة شعبها ، ويشدد الاعلان على دعم مهمة مبعوثالجامعة العربية والامم المتحدة كوفي عنان .