تصاعدت قضية إجبار إحدى المعلمات بالبحرين الطفل المصرى عمر محمود أمين خطاب (4 سنوات) على تقبيل قدميها لمدة خمسة أشهر متتالية، ودخل مجلس النواب البحرينى على الخط، حيث هدد عدد من الأعضاء باستجواب وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد النعيمى إذا حدث أى تهاون فى اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة لمعاقبة المتورطين فيها. وكشفت صحيفة "البلاد" البحرينية اليومية فى عددها الصادر أمس، أن أعضاء مجلس النواب أكدوا أن ما جرى مع الطفل عمر من إجباره على تقبيل قدم معلمته هو أمر مخز، وطالبوا بسرعة إنجاز التحقيق الذى أمر به الوزير النعيمى. ونقلت الصحيفة عن وزير شئون مجلسى الشورى والنواب عبد العزيز الفاضل أنه تأكد شخصياً من وزير التربية والتعليم أن الوزارة تجرى تحقيقا حاليا فيما حدث. وأكد أن البحرين لن تقبل أى شىء يمس الأطفال، وتعهد باطلاع مجلس النواب على ما يتم من إجراءات فى هذا الشأن. وقالت الصحيفة إن الشيخ خالد بن على آل خليفة وزير العدل والشئون الإسلامية أكد أنه ليس من مصلحة أحد أن يتستر على من ارتكب جريمة، ولا أحد يقبل بالاعتداء على أحد، ولكن يجب أن يكون الجميع على ثقة بالتحقيقات الجارية، واحترام الإجراءات والنتيجة. وفقا ل أ ش أ. كان وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد النعيمى أكد لوفد صحفى وإعلامى مصرى يزور البحرين حاليا رفضه لهذه الممارسات، وضرورة محاسبة المخطىء، وأنه منح مدرسة النور العالمية الخاصة التى تعمل بها المعلمة صاحبة واقعة الطفل عمر 10 أيام للوقوف على حقيقة ما جرى، وأنه إذا استمرت مثل هذه الأفعال ستوضع المدرسة تحت إشراف الوزارة، وأن احتمال سحب ترخيصها ليس ببعيد