أكد د. وأمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة أن المشكلة المتعلقة بالأسابيع الأخيرة من المرحلة الانتقالية لا تخص الإخوان المسلمين وإنما تخص الشعب المصري بكل طوائفه، هناك ثلاث قضايا تحتاج للحسم خلال هذه المرحلة، وهي الدستور والحكومة والانتخابات الرئاسية. وأضاف البلتاجي أن مصر تمر الآن بالفصل الأخير من المرحلة الانتقالية التي أعقبت ثورة يناير، لافتًا إلى أن المجلس العسكري هو الذي يدير هذه المرحلة الانتقالية لحين تسليم إدارة البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة برلمان وحكومة ورئيس، وهو المسئول عن كل سلبياتها. واشار البلتاجي هل الدستور القادم سيكون دستور الدولة المدنية الديمقراطية الذي لا علاقة له بأي وصاية عسكرية من شاكلة المادة 9، 10 في وثيقة السلمي أم لا؟، وهل المجلس العسكري لديه نية لتسليم السلطة إلى حكومة معبرة عن برلمان مصر وذات صلاحيات كاملة سواء الآن أو بعد ذلك؟ وهل ستكون الانتخابات الرئاسية معبرة عن إرادة الشعب بصورة كاملة وتأتي برئيس حقيقي بصلاحيات كاملة أم تكون هذه واجهة وتدار الأمور بغير ذلك؟.