الانشقاقات داخل حركة "أطباء بلا حقوق" تهدد بقائها بعد مرور خمسة أعوام على تأسيسها

انشق عدد من أعضاء حركة " أطباء بلا حقوق" عن الحركة بالقاهرة وبعض المحافظات والتى تأسست عام 2008 وتركزت مطالبها فى ثلاث نقاط هى،رفع ميزانية وزارة الصحة لتحسين الخدمات الطبية ،وتأمين المستشفيات بشكل جيد،تطبيق كادر الاطباء .

وبدعوى تصحيح مسار الحركة ،أعلنت الحركة فصل ستة أعضاء منها هم "عمرو الشورى عضو مجلس نقابة الاطباء ،محمد شفيق،خالد عبد الرحمن ،أحمد عطية ،أحمد نور،راجى بيبرس " وقالت الحركة أن هؤلاء الاطباء أعلنوا عدم مساندتهم لقائمة تيار الاستقلال التى كانت تضم مرشحى الحركة فى انتخابات النقابة ،مما أثار غضب أعضاء الحركة ،فضلا عن قيامهم بالتوقيع على بعض البيانات ذات صبغة سياسية ،وهو ماتمنعه الحركة لأنها نقابية وليست سياسية.

كما جمدت الحركة عضوية خمسة أعضاء لحين التحقيق معهم فى يعض التجاوزات وهم "خديجة المصرى ،وسام عبد العزيز،مى مطاوع ،أحمد الفراش ،أحمد عثمان

وردا على هذا القرار أعلن رئيس جمعية أطباء التحرير، عضو الحركة، عضو مجلس نقابة القاهرة، محمد فتوح، وعدد آخر من الأعضاء بمختلف المحافظات، استقالاتهم تضامنا مع زملائهم المفصولين

بينما قال المتحدث باسم حركة أطباء بلا حقوق، الدكتوررشوان شعبان ل" الفجر"، إن القرارجاء متأخرا لأن المفصولين أساءوا للحركة وقت الانتخابات بإعلانهم عدم دعم قائمة الاستقلال لافتا أن ما مارسه الأطباء خلال فترة الانتخابات هو نوع من التخريب والتخلي عن مبادئ الحركة على حد وصفه.