توجهت الي الصلاة مع البرادعي وحرب وعبد الجليل وشخصيات سياسية اخري بمسجد الاستقامة حيث بدء المسيرات عقب انتهاء الصلاة واصل الصحفي ابراهيم عيسي الادلاء بشهادته امام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي بالمنعقدة باكاديمية الشرطة فى قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، و 6 من كبار مساعديه، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم حيث يحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها، كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم، بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.
حيث قال عيسى ردا علي سؤال المحكمة بأن " هل كان رئيس الجمهورية الاسبقر يعلم بما يضيق به شعب مصر في الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية آن ذاك ؟ "
فقال عيسي " أعتقد انه كان علي علم عبر مسئولي الدولة بما كان يحدث .. فسألته المحكمة بما يقصد بكلمة " مسئولي الدولة " فأجاب بمعني قادة الدولة الامنين والاجهزة السيادية والمخابرات العامة والحكومة ووزرائها .. كما يتابع اي رئيس دولة مسار الاحداث والوقائع التي تحدث في بلده.
ووجهت له المحكمة سؤالا عن ظروف مشاركته في .تظاهرات 28 يناير ؟
فقال ابراهيم عيسي انه خرج في دعوي الي مظاهرات اطلق عليها "جمعة الغضب " في اماكن مختلفة بالقاهرة وميادين للخروج في مظاهرات وتركزت هذة الاماكن في المساجد حيث تقام شعائر صلاة الضهر علي ان تقوم المظاهرات بعد النتهاء من الصلاة عبر تجمع امام المساجد والنطلاق الي الميدان التحرير والميادين .الرئيسية في المدن الاخري
وأضاف انه ذهب الي اداء الصلاة الجمعة بمسجد الاستقامة بالجيزة حيث كان هناك اعداد من الشخصيات السياسية والعامة اختارت ذلك المسجد للانضمام الي التظاهرات مثل الدكتور محمد البرادعي والدكتور اسامة الغزالي حرب وعبد الجليل مصطفي .