موقع قناة فوكس نيوز الإخباري إنه بعد الاتفاق المعيب القاتل بين الولاياتالمتحدة وإيران حول برنامج الأخيرة النووي، فإن مصر حليفة الولاياتالمتحدة، تريد أن تسعى للخيار النووي الخاص بها وسط مخاوف من سباق التسلح في الشرق الأوسط. ويشير الموقع إلى توتر العلاقة بين مصر والولاياتالمتحدة بعد عزل الرئيس محمد مرسي في إطار ثورة أكثر من 30 مليون مصري ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين، الذي ينتمي مرسي لها، وبعد ذلك قامت واشنطن بخفض المساعدات العسكرية لمصر. ويضيف الموقع أنه في 6 اكتوبر الماضي أعلن الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور في احتفالات أكتوبر أن مصر سوف تقوم ببناء مفاعل حجمة 1000 ميجاوات يعمل بالماء الخفيف لتوليد الكهرباء في منطقة الضبعة، وأن هذا المفاعل يعتبر الأول ضمن أربع مفاعلات تخطط مصر لبنائها. وأن المفاعل النووي المصري البالغ من العمر 60 عاما هو ثالث أكبر مفاعل في المنطقة بعد إسرائيل وإيران. وفي يوم 26 نوفمبر قال موقع المراقب الذي يهتم بأخبار الشرق الأوسط، إن مصر سوف تتلقي 4 مليارات دولار في شكل منح من الشركات الدولية المهتمة لتمويل المشروع النووي. ويضيف الموقع أن وزير الدفاع المصري الفريق السيسي حصل على تعهدات من الروس للمساعدة في مجال البحوث والتوسع النووي في مصر، فضلا عن استغلال ودائع كبيرة لم تكن معروفة سابقا في البلاد من اليورانيوم. وبعد ذلك زار وزير الدفاع الروسي مصر حيث تفاوض على صفقة أسلحة بقيمة 2 مليار دولار من المعدات العسكرية الروسية. وأنه من غير المعروف هل تم مناقشة البرنامج النووي المصري مع روسيا أم لا. ويقول الموقع إن برنامج مصر النووي بدأ في عام 1954 ويضم اثنين من مفاعلات البحوث ومختبر الخلايا الساخنة وكلها تقع في منطقة أنشاص في الدلتا. وأن من بين هذه المختبرات مختبر الخلايا الساخنة، الذي يوجد به ما لايقل عن 6 كيلو جرامات من البلوتونيوم الكافي لصنع قنبلة نووية واحدة في السنة.