ذكرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه نقلا عن الدبلوماسي الاعلى في العراق ان القادة العرب سوف يقدمون خطط هذا الأسبوع لكسر "الطريق المسدود" السياسي الذي اجتاح سوريا لكنه لن يطالب باستقالة الرئيس بشار الأسد. و قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان قوات المعارضة لنظام الأسد في حاجة إلى الاتفاق على استراتيجية واحدة لإنهاء الأزمة التي دامت عاما كاملا في سوريا. وسوف تكون المشكلة في أعلى جدول أعمال قمة جامعة الدول العربية التي تستغرق ثلاثة ايام التي ستبدأ الثلاثاء في بغداد. و سيفتح الاجتماع لل 21 دولة مدعوة في الجامعة هذا الحدث يوم الثلاثاء. وسوف تنتهي يوم الخميس مع اجتماع قمة لحكام الأمة ورؤساء الحكومات. هناك 22 دولة تشكل الجامعة العربية، لكنها لم يتم دعوة سوريا لهذا الحدث السنوي، الذي عقد في العراق هذا العام للمرة الأولى. قال زيباري للصحفيين في بغداد يوم الاثنين "هناك أزمة متصاعدة في سوريا, هناك قتل يومي، و إراقة الدماء اليومية، وهناك حالة من الجمود في حل سياسي. ما الذي ينبغي عمله؟ هذه مسؤولية على جميع الحاضرين في المؤتمر. " و اضاف ان الزعماء ستوافق على الأرجح على التوصل الى حل "قابل للتحقيق" لانهاء العنف ولكن "الامر متروك للشعب السوري لتحديد مستقبلهم." وقال زيباري ان الخطة الجديدة ستكون مشابهة لمقترحات الجامعة في وقت سابق لنقل الأسد السلطة سلميا إلى نائبه حتى يمكن عقد جديد، وانتخابات مفتوحة،. ودعت الجامعة أيضا الى وقف فوري لوقف اطلاق النار من كلا الجانبين وتقديم المساعدة الإنسانية إلى مناطق القتال.