أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا عن مقتل ستة أشخاص في بنجلاجيش خلال الانتخابات البرلمانية التي تقاطعها المعارضة بعد أشهر من الإضرابات وأعمال العنف.
وقد تعرض أكثر من 200 مركز اقتراع للهجوم منذ مساء السبت، بصفة خاصة في شمال البلاد الذي تتمركز فيه المعارضة الوطنية.
وصرح سيد أبو صايم، قائد شرطة مدينة "بوجرا"، أن "آلاف المتظاهرين هاجموا مراكز الاقتراع وقواتنا باستخدام قنابل المولوتوف والقنابل الحارقة".
وفي منطقة "رانجبور" في شمال بنجلاديش، قالت الشرطة أنها قتلت متظاهرًا عند محاولته سرقة بطاقات الاقتراع. وقُتل ناشطان آخران في حوادث مماثلة في شمال البلاد وناشط آخر في منطقة "فيني" الساحلية.
كما تعرض مفتش للضرب حتى الموت، ولقى سائق حافلة مصرعه عندما احترقت سيارته بعبوة ناسفة محلية الصنع.
والجدير بالذكر أن رئيسة الوزراء شيخة حسينة واجد واثقة من إعادة انتخابها، بعد أن سبحت المعارضة مرشحيها. ولكن، قد تؤدي هذه الانتخابات إلى تفاقم العنف وتهيئة المناخ ل"التطرف الإسلامي"، بحسب ما يراه المراقبون.