قال محمود البدوى، رئيس ائتلاف "شبكة الدفاع عن الطفل المصري"، إنه يثمن مبادرة المجلس القومى للأمومة والطفولة في التعاون مع الائتلاف ومنظمات المجتمع المدنى المصرى الفاعلة في مجال حماية الطفولة، مضيفا أنه حان الوقت للقضاء بشكل نهائى على ظاهرة من أخطر الظواهر التي طفت على السطح مؤخرا، وهى ظاهرة استغلال الأطفال في العمل السياسي وفى أعمال العنف بالمخالفة لنصوص قوانين الطفل ومكافحة الإتجار بالبشر. وأكد أن تفاعل كل الأطراف مع قضايا الطفولة سيضمن القضاء على المشكلات التي أصبحت موجودة على مدى عقود مضت وبخاصة بعد أن أصبح للطفل ظهير دستورى قوى يتمثل في المادة 80 من الدستور المعدل، بالإضافة إلى نصوص قانون الطفل. وأضاف البدوى أنه يتوقع أن تشهد الفترة المقبلة العديد من الانتهاكات بحق الطفل، وتنامى حالة الاستغلال والاستقطاب السياسي من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، والذي يهدد فئة الأطفال التي تعتبر النواة الأساسية لمجتمعنا وتمثل نحو 37% من جملة الشعب المصرى.