صرح المرشح لرئاسة الجمهورية ، إن المادة الثانية من الدستور كافية من أجل توضيح الخط الفاصل بين الدين والسياسة، والمبادئ العامة للشريعة الإسلامية. وطالب موسي خلال اجتماع غرفة التجارة الامريكية مساء الاثنين كل أعضاء لجنة الإعداد للدستور أن يتفهموا أن الدستور لا يجب ألا يتم فرضه على الشعب، وأنه فى حالة نجاحه فى انتخابات الرئاسة ورفض 25% من الشعب الدستور سوف اعتبره "فيتو" كفيل برفض الدستور. وأضاف موسى أن قناة السويس يجب أن تتجاوز وظيفتها السماح بمرور السفن، بل من الممكن أن تتحول لمنطقة صناعية كبرى وإنشاء مناطق سكنية فى شرق السويس. وحول الوضع السياسي الحالي قال موسى: الوضع الحالى يحتاج إلى ضرورة استهداف إعادة بناء مصر من النواحى الدستورية والقانونية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية بالاعتماد على روح الثورة. وأكد موسى على ضرورة أن تشهد الانتخابات الرئاسية المقبلة التزاما بين القول والفعل حتى نتجنب ردود أفعال المواطنين التى قد تترتب على ذلك، مثلما يحدث حالياً بالنسبة للبرلمان الذى يتعرض لانتقادات حادة بسبب أدائه، وقال إن منصب الرئاسة قد يشهد صراعاً أثناء الانتخابات.