في أرض العميان يصبح الأعور ملكا....... أصفق علي يدي.... انظر في سقف الغرفة.... أتأمل الجدران... ابحث عن الكلمات... الأفكار تتداخل والعقل يجول في صفحة الكون.... والقلم لا يكتب... نحن في زمن غريب....اختلط فيه الحابل بالنابل..فمصر تضيع...مصر في أحلك. وأسود أيامها...الشعب في عمومه جاهل وأمي.. 70 % من الشعب لا يجيد القراءة أو. الكتابة ومنهم حملة شهادات عليا.....20 % يكنبون ويقرأون ولا يفهمون...10. % تكتب وتقرأ وتفكر ولا تبحث إلا عن مصالح شخصية...الشعب الجاهل تسهل السيطرة. عليه بالدين... فالدين أفيون الشعوب..هذا قول كارل ماركس...وهي عبارة إذا تأملتها. وتأملت الواقع علي مر العصور واليوم لوجدت مدي صدقها.... فالشعب الباحث عن الدين. والآخرة يصدق أنه سيدخل الجنة إذا انتخب اصحاب الذقون الطويلة...هم وعدوه.. أنه سيدخل الجنة...فالتلفيين ( بالتاء )أوهموا البسطاء أن انتخاب ذوي الذقون الطويلة هو. الطريق إلي الفردوس... وعلي الجانب الآخر لم يستجب لهم الجزء العلماني من الجهلاء. فدفعوا لهم بزجاجات الزيت وأكياس الأرز...وكانت النتيجة أن وقعت مصر كلها..جهلة. وعلماء..في مستنقع عميق لا يمكن السباحة عبره..واليوم تعاني مصر وشعبها سيطرة. شرذمة قليلة من التلفيين واخوان الشيطان....فهم يريدون وضع الدستور وفق هواهم... وهواهم متمثل في كذاب يجري عملية تجميل وآخر مشغول بالبكاء علي الشهداء وآخر مشغول برفع. الآذان...انهم لا يفهمون الدين...فهم يحرمون الانتخابات ويمارسونها... يحرمون دخول المرأة مجال العمل العام ويرشحون النساء في المجلس...يناقشون هل تقود المرأة. السيارة أم لا...يمارسون الكذب ويعلنون أن الكذب اليوم في ميزان الحسنات...الشعب. الجاهل أعمي...وأنصاف المتعلمين من التلفيين واخوان الشيطان عور ( جمع أعور. )...وفي بلد أغلب من فيه من العميان يصبح العور ملوكا... فماذا سيكون الحال عندما. يضع الأعور دستورا ليسير عليه العميان... كارثة سوف تحل بمصر... فكل ما يشغل. العور هو النساء والمال... فالمرأة في حياة العور محور حياة...يريدها أربعة وأكثر...لا يري من الدين إلا النساء وعددهن , يختارون من من المجلس 50 عضوا ومن خارج. المجلس 50 عضوا يتقدمون لمجلس الشعب بالطلبات ليختار التلفين واخوان الشيطان من بينهم. 50 عضوا وفق هواهم...النتيجة 100 عضو من التلفيين واخوان الشيطان وحزب الظلام. وحزب الخراب والعمالة.... مصر تتجه نحو المجهول والحل هو حل مجلس الشعب والغاء. القائمة النسبية...واعادة الانتخابات علي اسس جديد تحقق التنوع في المجلس فلا وجود في. الاسلام للدولة الدينية...والدعاء للرحمن ليرحمنا