رغم محاولات العشرات من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية في اقتحام مقر انعقاد مؤتمر حزب النور لدعم الدستور بقاعة الواحة بمدينة الزقازيق لإلغاء المؤتمر لكن قوات أمن الشرقية تمكنت من السيطرة على الأوضاع وتم المؤتمر.
وفى بداية اللقاء قال الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية ان قناة الجزيرة تريد هدم مصر لصالح أمريكا لافتا الي وجود اكبر قاعدة عسكرية بها وداعيا جموع ابناء الشعب الي الخروج للتصويت علي الدستور بنعم.
لتحقيق الاستقرار للبلاد ووقف سفك الدماء متهما الاخوان باللعب علي مشاعر ابناء الوطن ويطالبوهم بان يصوتوا بلا علي الدستور بحجة انه بني علي دماء الشهداء وكذلك تعطيل الامتحانات بالجامعات وهم يخدعون الجميع بافعالهم قائلا خدعوك فقالوا ان رابعة رمز الصمود واصفا ما حدث من قبل الجماعة الارهابية قبل حضورة الي القاعة بالارهاب لانهم لايعملو لصالح البلاد ويريدونها حربا اهلية الا ان مصر ليست سوريا او عراقا وسيبقي الشعب متماسكا مترابطا لمواجهة هذه الفئة الشاردة والتي تعمل لمصالحها الخاصة .
اضاف برهامي ان الشعب المصري محبا للاسلام ولابد من الحفاظ علي القوات المسلحة والشرطة وهوية الشعب المصري الاسلامية وان ما يحدث من تفجيرات ضد ابناء الجيش والشرطة بحجة انهم خائنيين وممتنعين عن الشريعة الاسلامية عمل ارهابي لا يعرفة الاسلام وشبابنا مضحوك علية من قبل هذة الجماعة الارهابية حيث يدفع باحدهم لتفجير نفسه ليقتل ابرياء بعد اقناعة بدخول الجنة أكد برهامي ان لسلفيين لم يحملوا سلاحا ولم يرهبوا ابناء وطنهم وكانوا يذهبون الي السجون حماية لاسرهم كما كان يفعل الاخوان الا ان شعاراتهم العدوانية كشفتهم علي حقيقتهم بانهم وراء كل العنف كما ستكشف الايام القادمة الكثير عن هذه العناصر التي تريد زعزعة الامن بالوطن مشيرا الي ان الاخوان اطلقوا عدة دعوات الهدامة لانهيار الاقتصاد المصري الذي يعتمد حاليا علي المساعدات الخارجية مطالبا الحضور بالتحرك علي الاض والحفاظ علي المجتمع.
اشار برهامي الي ان الاخوان سفكوا الدماء واحدثوا مزيدا من التخريب والذي اثر علي الحالة الاقتصادية للدولة مطالبا الجماعة السلفية بالثبات علي الحق وعدم الالتفات الي الدعوات الهدامة والاحزاب الكثيرة ذات الاعداد البسيطة والتي ليس لها رصيد في الشارع حفاظا علي مصر وشعبها لافتا الي اننا كنا نرفض الحشد والحشد المضاد وسفك الدماء وان هناك استغلال لاحداث بنات 7 الصبح والمظاهرة النسائية بالمنصورة وكل ذلك ليصور المشهد لصالح تلك الجماعة وان ما حدث كان انقلابا .
طالب نادر بكار مساعد رئيس الحزب لشئون الاعلام بتقديم مصلحة الدين والوطن علي المصالح الشخصية الضيقة ولابد ان تكون ايدينا في ايدي الشعب المصري والوضوح والصدق ومصلحة الدين والوطن هدفنا واصفا ما حدث من قبل جماعة الاخوان الارهابية قبل الندوة بانه تجريح وسوء ادب وما كان لها ان تظهر لو انهم اصحاب حجة ومنطق او حق كما يزعمون فالحق واضح ويحتاج فقط الي اذان تنصت وقلوب واعية تستوعب تواجة الحجة بالحجة ولابد من عدم الاستماع لاهل الباطل وان فكرة التخويف ليست من شيم اهل الحق ولابد ان نقول نعم للدستور بكل قوة وبذل كل الجهد لتعبر مصر الي بر الامان خاصة وان الشعب المصري هو الذي يدفع الفتورة دائما ووضع البلاد في حالة لا تسر عاقل.
اضاف بكار ان مشاركة الحزب في لجنة تعديل الدستور كان من باب الحفاظ علي الدولة والا تسقط في دوامة الحروب الاهلية كما يحدث في سوريا والعراق وليبيبا وقطع الطريق امام كافة هذه المحاولات لكي لا تتحول بلادنا الي مثل هذه النماذج بايدينا ونحن ضد افكار هذة الجماعة التي تريد هدم المعبد علي ما فية واسقاط وطن وارواح ولابد من عبور هذه المرحلة لاستكمال مؤسسات الدولة لكي نقف علي طريق الاستقرار مشيرا الي ان حملات الاخوان لنشر الشائعات عن اغتيال الفريق السيسي وغيرها مكشوفة وعبثا منوها الي ان حملات التشويه لن تتوقف خلال مرحلة الاستفتاء متعجبا من افعال الاخوان الذين يريدون ان يحكموا الناس بالقوة او ينكلوا بهم حتي ولو كانوا اغتصبوا حقهم فقد تحولت عقيدة الاخوان بشكل مخيف وان مايفعلة الاخوان في الشارع والجامعات لاثناء الناس عن المشاركة في الدستور ابتزاز للشعب المصري وفرض اتاوة عليه وانه سيدفع الثمن لتركه هذه الجماعة تعبث بالوطن.
اشار بكار الي انه اتضح للناس الان من الذي كاان يتاجر بالشريعة ويردد شعارت لا تصب علي ارض الواقع وان الهدف المجمل ان نقول نعم للدستور لانه الافضل مما سبق ومنتج يحمل الخطأ كما يحمل الصواب.
من جانبه قال الدكتور محمد إبراهيم منصور عضو المكتب الرئاسي لحزب النور وعضو لجنة الخمسين ان هدف الحزب في المشاركة في لجنة الخمسين كان للافلات بمصر من الانحدار والشرك والفخ الذي ستضح معالمه يوما بعد يوم والذي كان سيؤدي الي مهلكة وحربا اهلية كما ان هناك اطرافا كانت تسئلنا كل يوم متي تنسحبون من اللجنة ولكننا لم نعطيهم الفرصة حفاظا علي البلد كما ان الدستور الجديد به العديد من الحقوق والضمانات الجليلة للشعب المصري عن دستور 2012.
فيما استنكرت المنصة و المشاركون في المؤتمر ما نشرته الجماعة الارهابية علي مواقعها الالكترونية من طرد الشيخ ياسر برهامي وافساد المؤتمر مؤكدين ان هذة الجماعة ما زالت تنشر الكذب وتضلل الرأي العام من اجل منافع شخصية وليس حبا في الوطن وفي نهاية الندوة ردد الحضور نعم نعم للدستور خلي العجلة تدور تدور وخلي بلادنا تشوف النور .