قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن حزب النور لم يشارك في سفك الدماء كما يدعي البعض، موضحًا أن الحزب طالب بعدم الحشد والحشد المضاد قبل اندلاع الأزمة أو سقوط دماء توقعًا لحدوث الوضع الحالي، متسائلا كيف يقال بعد ذلك أنه شارك في الدماء؟. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته أمانة حزب النور بالشرقية، مساء اليوم الخميس، لدعوة المواطنين للخروج للتصويت ب"نعم" في الاستفتاء على الدستور الذي سيتم إجراؤه منتصف الشهر الحالي، بحضور الدكتور محمد منصور، عضو المكتب الرئاسي لحزب النور، وجميع قيادات أمانة الحزب بالشرقية. وأكد برهامي خلال المؤتمر، أنه يوجد من كان حريصا على سفك الدماء، وهذا من أعظم المصائب التي وقعت في زماننا أن يكون هناك حرص على سفك الدماء، مشيرا إلى أن قناة الجزيرة تريد هدم مصر ناسين أن قطر يوجد فيها أكبر قاعدة أمريكية. واستنكر برهامي دعوات البعض خلال تظاهراتهم بأنهم سيستمرون في تظاهرهم وتقديم الشهداء، متسائلًا هل أنتم في معركة مع الكفار لتقديم شهداء؟، مُشيرًا إلى أن رابعة رمز للقيادة غير الواعية تتخذ قرارات تؤدي لسفك الدماء بغزارة لتكون هناك فرصة لتشويه الوطن. وأضاف برهامي، أن أخطر ما فعله الإخوان أنهم لم يطبقوا القاعدة الذهبية لحسن البنا "نتعاون فيما اتفقنا فيه ونعذر بعضا فيما اختلفنا فيه"، سواء أكانوا في مؤسسات الدولة أو في جماعات إسلامية مختلفة. وتابع برهامي، أن حزب النور الممثل الرئيسي للصحوة الإسلامية لأن الدعوة الإسلامية تمثل 10 أضعاف المخالفين لهم. وشدد برهامي على أن المشاركة والتصويت بنعم على التعديلات الدستورية تهدف لاستقرار البلاد وإيقاف نزيف الدماء بين أبناء الوطن الواحد، مشيرًا إلى أن الترويج لرفض الدستور بحجة أنه مشاركة في القتل الحادث أو دعم له ليس من الشريعة وهو ترويج باطل لا يصح، وليس كما يقولون أن الدستور كتب بدماء الشهداء.