قضت محكمة أمن الدولة العليا بالإسماعيلية، اليوم الاثنين، برئاسة برئاسة المستشار حسن محمود فريد وعضوية المستشارين ، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية تنظيم ''التوحيد والجهاد'' لجلسة 23 إبريل القادم لسماع شهود الإثبات بالقضية ، وسط عبارات المتهمين بقولهم : ''حسبنا الله ونعم الوكيل''، فور دخولهم قفص الاتهام، وسط حراسة أمنية مشددة من قوات الجيش والشرطة. وبدأت جلسة المحاكمة بإثبات حضور المتهمين ثم تلاوة قرار الاتهام والإحالة للمتهمين والذى أكد أنهم فى غضون الفترة من 22 يونيو 2006 حتى 29 يوليو من العام نفسه بدائرة قسم شرطة ثان العريش بمحافظة شمال سيناء، أنشأ المتهم الرئيسى وأدار وتولى قيادة جماعة، أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإضرار بالسلام الاجتماعى، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها تلك الجماعة فى تحقيق أهدافها، حيث أنشأ وأدار وتولى قيادة جماعة ''التوحيد والجهاد''، التى تدعو لتكفير الحاكم، وإباحة الخروج عليه، والاعتداء على أفراد الشرطة والقوات المسلحة باستخدام القوة والعنف، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات. وجاء بيان الإحالة للمتهمين بعد قيامهم بقتل كل من نقيب محمد إبراهيم الخولى والشرطى محمد حسن إبراهيم، المكلفين بتأمين مقر بنك الإسكندرية فرع العريش، عمداً مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل أفراد الشرطة القائمين على تأمين مقر بنك الإسكندرية. ونفذوا لهذا الغرض أسلحة نارية ''بنادق آلية''، كما اقترنت تلك الجناية بجنايات أخرى، وهى الشروع فى قتل كل من المجندين شرطة ''عبد السلام حامد عبد السلام، ويحيى إبراهيم عبد المنعم''، المكلفين بتأمين مقر البنك. وقتلوا كلاً من نقيب قوات مسلحة ''حسين عبد الله أحمد'' ونقيب شرطة ''يوسف محمد الشافعى'' والمجند شرطة ''صافى رجب عبد الغنى''، المكلفين بتأمين مبنى قسم شرطة ثان العريش، وقتلوا المواطن مسلم محمد حسن عمدا مع سبق الإصرار، وأعدوا أسلحة آلية وذخائر، وشرعوا فى قتل كل من المقدم قوات مسلحة محمد السيد عبد القادر والملازم أول شرطة محمد عبد الحفيظ والمجندين قوات مسلحة بيتر سمير زكى، وعادل بكرى والمجندين شرطة السيد نصر على، والسيد على نصر، وسامح سليمان إدريس، ومحمد السيد عبد الفتاح، وجمال صبحى عمر، وعلى عبد المنعم، ورامى حبيب، وأحمد صالح، القائمين على تأمين قسم شرطة ثان العريش، وكل من المجنى عليهم محمد عبد العظيم رفاعى، وأحمد عبد العظيم رفاعى وآخرين، بأن توجهوا إلى قسم الشرطة، وأحاطوا به، واعتلى بعضهم أسطح المبانى المجاورة للقسم، وأطلقوا عليه أعيرة نارية، وألقوا عليه العبوات المفرقعة، وذلك لغرض إرهابى، وخربوا عمدا مبنى عاماً مملوكا للدولة وسيارات وأسلحة القوات المسلحة والشرطة، بعد أن أطلقوا عليهم أعيرة نارية ومواد مفرقعة، أدت إلى وفاة كل من نقيب قوات مسلحة حسين عبد الله، ونقيب شرطة يوسف محمد الشافعى، وذلك تنفيذا لغرض إرهابى. وقام المتهمون أيضا بسرقة أسلحة وذخائر خاصة بوزارة الداخلية وذلك ليلا، بعد أن قتلوا كلاً من النقيب محمد إبراهيم الخولى والشرطى محمد حسن، وأصابوا مجندين كانوا مكلفين بتأمين مبنى بنك الإسكندرية فرع العريش، وقاوموا سلطات الشرطة والجيش، وحملوا أسلحة آلية ومواد مفرقعة وذخائر وقنابل يدوية، لا يجوز حملها، وحازوا محررات ومطبوعات تتضمن ترويجا لفكر جماعة التوحيد والجهاد، وحازوا أسلحة آلية ومواد مفرقعة بها مادة''T.N.T''. قدم دفاع المتهمين طلبا للمحكمة بحضور عدد من شهود الاثبات ، ويحاكم فى القضية 25 متهما هم ''أحمد زايد كيلانى 26 سنة، هارب وشهرته أبوحفص''، و''محمود عبدالعزيز الأعرج 35 سنة سائق وشهرته أبو يوسف هارب''، و''أحمد فايز شعراوى 33 سنة سائق وشهرته أبو مصعب الزرقاوى هارب، و«أحمد محمد سالم عواد 24 سنة مهندس وشهرته أحمد فلاتر محبوس، ومحمد جمعة صلاح 31 سنة وشهرته أبو هاجر محبوس، و''ياسر جرمى الترابينى 24 سنة فلسطينى الجنسية وشهرته أبو خباب محبوس، وعمرو محمد الملاح 25 سنة وشهرته أبو مصعب محبوس، وحسام عبده عبدالرضى 23 سنة عامل محبوس، و''أحمد سلمى عليان 27 سنة محبوس، ومحمد عيد مصلح 42 سنة محبوس، وعبدالكريم محمد أبوصالح 54 سنة موظف محبوس، وعبدالحليم هندى صبيح 27 سنة سائق محبوس، ورامز عبدالقادر خليل 29 سنة مقاول محبوس ومعتز عبدالقادر خليل 31 سنة مقاول محبوس''، و''وليد سليمان موسى 43 سنة تاجر محبوس''، وحسام سليمان موسى هارب، وسلامة سليمان فياض هارب''، و''إبراهيم سليمان فياض هارب''، و''مسلم إسماعيل مسلم هارب''، و''حمادة عبدالله أبوشتية هارب''، ''إبراهيم عبدالله أبو شتية هارب''، و''كمال علام على هارب''، و''أحمد علام على هارب''، ومحمد يوسف وشهرته أبو يوسف هارب''، و''أحمد إسماعيل وشهرته أبوحورين هارب''.