طالب أبو العز الحريري، البرلمانى السابق، الحكومة المصرية بإعداد ملف موثق عن الجرائم الإخوانية للتوجه به إلى جامعة الدول العربية والأمم المتحدة لمخاطبة الرأى العام الدولى لما تتعرض إليه الدولة المصرية من عمليات إرهابية. وأضاف الحريري، فى تصريحات خاصة ل"الفجر"، أنه لابد من اتخاذ سبع خطوات رئيسية أولا الاتجاه إلى جامعة الدول العربية لمخاطبة الدول العربية لتسليم الإرهابيين المتورطين فى عمليات إجرامية فى مصر طبقًا لاتفاقيات تسليم المجرمين، والتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية لمقاضاة قادة الإخوان على غرار ما حدث مع "سلوبدان ميلوسوفيتش" القائد العسكرى الصربى المتورط فى مجازر البوسنة والهرسك، وبعدها التوجه إلى مجلس الأمن ومخاطبة لجنة مكافحة الإرهاب الدولى، والتوجه إلى المؤسسات الاقتصادية المرتبطة بالأمم المتحدة من أجل مصادرة أو تجميد أموال الإخوان التى تستخدم فى تمويل العمليات الإرهابية، وتفعيل جميع الاتفاقات والمعاهدات التي بين مصر ودول العالم الخاصة بتسليم المجرمين ، وخوض مواجهات فكرية مع العديد من دول العالم خاصة الدول الغربية من أجل مزيد من شرح وتفسيرالعقيدة الفكرية الإخوانية ومدى خطورتها على المجتمعات الغربية حيث تعتبر أن أى دولة بها ولو مسلم واحد تعتبر ديار إسلامية وتصبح فى نطاق أهدافهم ، مطالبا مصر بأن تعلن فيه تبرئة نفسها من أى مصرى متورط فى تنظيمات مصنفة على أنها إرهابية .
وختم الحريري، قائلا: "أهم التحديات التى تواجه مصر فى هذا الشأن هو الرعايا الكبيرة التى تقدمها بريطانياوالولاياتالمتحدة للإرهابيين وأكبر دليل على ذلك أن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى كان لاجئا سياسيا فى بريطانيا وكان يحظى برعاية كبيرة وموقف الولاياتالمتحدة من دعم الإخوان واضحا ولكن يجب على مصر أن تتخذ ما يجب اتخاذه وعلى الجميع أن يكيف نفسه وفق إرادة الشعب المصرى وقرارات الحكومة المصرية".