الأولتراس يدعوا الشعب المصرى النزول إلى ثورة جديدة

دعت رابطة مشجعى الأهلى " أولتراس أهلاوى " الشعب المصرى وكل أحرار مصر النزول إلى الشارع لبدأ ثورة جديدة على نظام فاسد اخذ شرعيته من النظام البائد.
وقال بيان الأولتراس لن نكتفى بالاعتصام امام مجلس الشعب ومستعدين للتصعيد الى اقصى حد فى حالة عدم الاستجابة لمطالبنا كاولتراس وكثوار من نسيج هذه البلد .
قامت رابطة الالتراس أهلاوي بالتعاون مع ألتراس ديفلز بإصدار بيانا فى الساعات الأولى من صباح الإثنين تم عرضه علي الصفحة الرسمية للرابطة علي موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " .
فيما يلى نص البيان " الاولتراس جزء لا يتجزء من نسيج شعب مصر ومن نسيج ثورة مصر ..نحن لا نذكى انفسنا على ايا من الثوار ولكننا نعتبر حادثة بورسعيد المدبرة للتخلص من الاولتراس هى القشة التى ستقسم ظهر الفساد والنظام والتى ستدفعنا بايدينا وايديكم وايدى كل احرار مصر الى السعى بقوة وراء التخلص من هذا النظام الفاسد والسعى الى بداية ثورة حقيقية من جديد .. ثورة تقضى على النظام الفاسد بأكمله .
مطالبنا لا تتوقف على على القصاص لشهداء جمهور الاهلى والاولتراس فقط ولكننا نعتبرهم شهداء ثورة ...شهداء تم الغدر بهم لوقوفهم مع الثورة ومع الحق ومع الثوار ...نحتسبهم عند الله شهداء ولا نزكيهم على خالقهم وعلى حرية بلادهم ...بل مستعدون للتضحية بمثلهم من اجل استراد حقوقهم وحقوق جميع شهداء مصر..
نعتصم امام مجلس الشعب ( الاولتراس واهالى شهداء بورسعيد واهالى شهداء الثورة ) نقدم طلباتنا لاسترداد حقوق بلد باكملها وليست حقوق شهدائنا فقط .. ...
1- القصاص ...القصاص لكل من قتل ثوار مصر واخرهم شهداء بورسعيد وتحديد محاكمة عاجلة وعادلة وعرض الموضوع برمته على الرأى العام واعلان الجهات العليا المسئولة عن تدبير هذة المؤامرة وعدم حصر الموضوع فى جمهور المصري وتقديم المتهمين الحقيقين دون تلفيق للتهم ...
2- نقل قيادات الداخلية المتهمة بقتل شهداء بورسعيد الى السجن وعدم الاكتفاء بترفيهم فى اكاديمية الشرطة ....
3- تطهير الداخلية وقيادتها الفاسدة التى تقف وراء اى مؤامرة فى البلد او قتل لثوارها وهم اسماء معلومة ومعروفة نملك منها الكثير لتقديمها للجهات المسئولة عن ذلك ...وندعو الجميع الى تقديم مقترحاته فى هذه الجزئية
4- اعتراضنا على عقوبة النادى المصرى هو اعتراض على تدخل الجهات السيادية الفاسدة المدبرة لهذه المؤامرة فى عقوبات كرة القدم فهو قرار مملى من رئيس الوزراء والذى نعتبر وزارته من احدى اسباب الفوضى فى البلاد " .