أعلنت جبهة عمال مصر بالإسماعيلية، عن رفضها لإختيارات الرئاسة في لقاء العمال والفلاحين غدًا الأربعاء، مع الرئيس المؤقت عدلي منصور، حيث تم الإختيار بطريقة غير ديمقراطية، وغير معبرة عن الحركة العمالية ومطالبها، وجاءت الإختيارات بشكل غير معبر عن جميع القطاعات الجغرافية والنوعية بالدولة، والتي أعلنت عنها الرئاسة، مما يحرم قطاعات واسعة من التعبيرعن مطالبهم وحاجاتهم. وأكدت الجبهة فى بيان صادر عنها على إستمرار مطالبها، والمتمثلة فى إصدار قانون الحريات النقابية، وإصدار الحد الأدنى في القطاع الخاص، وعودة العمال المفصولين، والرعاية الكاملة من الدولة للعمالة غير المنتظمة، والتأمين الصحي لهم، ومساندة ودعم صغار الفلاحين، والتمثيل النيابي النسبي للعمال والفلاحين، وتعيين العمالة المؤقتة، ورفض مسودة العمل الجديدة المنحازة لرجال الأعمال على حساب العمال.
وأوضحت الجبهة أن إستمرار سياسات الإنتقاء في الحوار، وإدارة الأزمة سيؤدي لإستمرار إنتفاض العمال من أجل حقوقهم المهدرة، ونشد على أزر الرئاسة والحكومة مراعاة مطالب العمال والفلاحين، وفقًا لآليات الديمقراطية، ووفق ما جاءت به الثورة.