أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا عن القبض على أكثر من 120 مهاجرًا غير شرعي أمس الجمعة في المغرب خلال محاولات جديدة لعبور الحدود بين مدينتي سبتة ومليلة، وفقًا لما أعلنته السلطات المغربية.
وأوضحت محافظة طنجة في بيان لها أن أجهزة الأمن المنتشرة عند معبر سبتة منعت محاولة هجرة غير شرعية جماعية من قبل ما يقرب من 150 شخصًا، وأشارت إلى أن عدد المعتقلين وصل إلى 84 شخصًا.
وفي بيان منفصل نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، أعلنت السلطات في مدينة نادور شمال شرقي البلاد أن ما يقرب من 260 مهاجرًا غير شرعي حاولوا العبور إلى مليلة في الصباح. وأضافت سلطات نادور أنه تم القبض على أربعين مشخصًا حاولوا الهجرة بشكل غير شرعي.
وأكدت محافظة مليلة أن هذه المحاولة الفاشلة تظهر ضغط الهجرة الكبير على المدينة وضرورة تعزيز الاجراءات لمكافحة تسلل المهاجرين غير الشرعيين.
والجدير بالذكر أن سبتة ومليلة هما الحدود البرية الوحيدة بين افريقيا وأوروبا. وكانت اسبانيا قد قررت مؤخرًا اعادة تثبيت الأسلاك الشائكة على الجزء العلوي التابع لها، مما أثار احتجاجات شديدة من قبل منظمات الدفاع عن حقوق الإنسانو الحزب الاشتراكي المعارض.