قال الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن تمثيل الجماعة في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، لايتناسب مع حجم الجماعة الإسلامية وأقل مما كان ينبغي وبرغم ذلك تتقبله الجماعة "إيثارا منا للتوافق مع كل القوى الوطنية". وتابع دربالة في تصريحات صحفية منذ قليل، أن وجود المهندس هانى نور الدين، نائب مجلس الشعب عن حزب البناء والتنمية، فى الهيئة التأسيسية يهدف إلى أنه سيحمل هموم مصر عامة إلى الهيئة التأسيسية وهموم أهل النوبة خصوصا لأنه من أصول نوبية. وأكدعلى، أن إيمان الجماعة الإسلامية بضرورة إتاحة الفرصة لجميع أبناء الوطن لكى يعبروا عن همومهم عبر القنوات الرسمية وبعيدا عن أى دوائر أخرى خارج الوطن. دربالة، على الأسماء التي تضمنها تشكيل اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور يوضح عدة حقائق هي كما يلي: أولا: أن التشكيل المختار قد تمثلت فيه الاتجاهات السياسية الموجودة كافة، بنسب تتوازى مع حجم وجودها فى مجلس الشعب والشورى. ثانيا: وجود تمثيل مقبول للمرأة والأقباط ولرجال الدين وممثلى النقابات ولرجال القضاء وللمناطق الجغرافية الختلفة داخل الوطن ولفقهاء القانون الدستورى والمفكرين وممثلين عن الشعراء والفنانين وللمتخصصين فى الاتجاهات والمجالات العلمية المختلفة ولمصابى الثورة. ثالثا: وجود ممثلين لاتجاهات فكرية مختلفة مع الاتجاه الإسلامي. جدير بالذكر تمثيل الجماعة الإسلامية في الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور يأتي من خلال حزب البناء والتنمية ممثلا في المهندس هانى نور الدين، كعضو أساسى والدكتور محمد الصغير، كعضو احتياطى والدكتور عبد الآخر حماد، كعضو احتياطى رقم 11 لمن هم من خارج المجلس.