قال عمرو موسى , المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة , ان مصر تحتاج لمواصفات محددة للرئيس القادم، لأن عليه مسئولية كبرى في إدارة سياسات داخلية وخارجية لمصر وإدارة حركة المجتمع بإيجابية نحو البناء , مضيفا خلال لقائه مساء امس بجمعية " اتصال " على ان الحكم ليس للوجاهة ولكنه لخدمة الناس. وأشار موسي أن أحد أسباب التأخير في التكنولوجيا في مصر هو العقلية الأمنية التي كانت تسيطر على الأمور قبل 25 يناير وبدأ هذا في الانحسار ولكن الطريق لازال طويلا وأكد أن 24% من أراضي مصر يمكن إعدادها للسكن ونحن نقطن57ألف كيلومتر فقط من مليون كيلومتر مربع لدينا ، وعندما تصل مصر إلى 100مليون نسمة سنكون قد فتحنا فرص العمل والسكن والتعلم أمام تلك الأجيال، فقط علينا أن نحسن الإدارة والتخطيط من الآن،مؤكداً أننا نحتاج إلى مشروعات كبيرة وليس مشروعات قومية كبري. وشدد موسي علي أن مصر تمر بأزمة طاحنة ولا يوجد وقت أو طاقة لنزاعات بين تيار وآخر أو حتى داخل التيارات المختلفه ، وجميع التيارات يجب أن تعلم أن الوقت هو وقت التفاهم والعمل سوياً ، وأفترض أن كل المصريين سواء إخوان مسلمين أو سلفيين أو ليبراليين أو قوميين يهدفون لنفس الهدف وهو بناء الوطن فدور الرئيس القادم هو قيادة هذا التكاتف الإيجابي ونبذ التنافس السلبي ، مؤكداً أنه لايوجد أي فصيل على استعداد لتحمل المسئولية لو انحرفت مصر عن مسارها ولابد أن تعمل كل مؤسساتها كل في مكانه باحترام بدون تنافس سلبي أو ضرر للوطن . وتعليقاً علي ترشحه رسمياً قال موسي أتوجه بالشكر والامتنان لكل من منحوني ثقتهم بتوكيلي للترشح للرئاسة ولمنسقي الحملة في المحافظات والمتطوعين الذين واصلوا العمل ليلا ونهارا ، مشيراً إلي أن جمع التوكيلات لم يكن سباق شعبية ولكنه كان تحدي لحسن الإدارة والتنظيم لجمع البيانات وتسجيلها في فهارس الكترونية وقد تفوق شبابنا على أنفسهم . وأضاف موسي سعدت بالاستقبال المرحب في اللجنة العليا للانتخابات وللدقة والمهنية التي استلموا الوثائق والتوكيلات بها وهذه بداية مطمئنة وموفقة مشكورين عليها , وإختتم موسي كلامه قائلاً : كلي إرادة وتصميم على المضي قدماً ببرنامجي لإعادة بناء مصر، فقد تحرك عشرات الآلاف لعمل التوكيلات رغم الصعاب ولن نخذلهم .