قال عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية في أول لقاء له بجمعية "إتصال" بحضور ياسر القاضي الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، وذلك بعد تقدمه رسمياً أول أمس للجنه العليا للأنتخابات الرئاسية والتي قبلت أوراق ترشحه مساء أمس ليصبح المرشح المستقل الأول بتوكيلات التأييد الشعبي، بعد إستلامه إيصال الترشح بعد إعتماد اللجنة ملفه كمرشح رسمياً: سعيد أن أكون في حضرة هذه المجموعة المثقفة المتعلمة التي تشارك بفاعلية في بناء مستقبل مصر التكنولوجي والعلمي والاقتصادي، مؤكداً أن مصر تحتاج لمواصفات محددة للرئيس القادم، لأن عليه مسئولية كبرى في إدارة سياسات داخلية وخارجية لمصر وإدارة حركة المجتمع بإيجابية نحو البناء . وشدد موسي علي أن الحكم ليس للوجاهة ولكنه لخدمة الناس. نحن نطلب للناس السعادة والرضا والاكتفاء لأن هذا أقل حقوقهم ونحتاج لإعادة تعبئة الانتاج واستدعاء الاستثمارات والسياحة والتعاون العربي والإقليمي والدولي لإنعاش الاقتصاد المصري من جديد، مشيراً إلي أن صناعة المعلومات والاتصالات تضيف إلى قوة الاقتصاد والتصدير وطاقة التشغيل والمعرفة في المجتمع المصري ،ولست متخصصا ولكني أتابع هذا القطاع الواعد الذي يتسع باستمرار ويستوعب الآلاف من فرص العمل كل عام ويساهم في صادراتنا وتطورنا العلمي وأقترح وضع تكنولوجيا المعلومات في قلب عملية الإصلاح الإداري في مصر وإلا سنظل خلف العصر . وأشار موسي أن أحد أسباب التأخير في التكنولوجيا في مصر هو العقلية الأمنية التي كانت تسيطر على الأمور قبل 25 يناير وبدأ هذا في الانحسار ولكن الطريق لازال طويلا وأكد أن 24% من أراضي مصر يمكن إعدادها للسكن ونحن نقطن57ألف كيلومتر فقط من مليون كيلومتر مربع لدينا ، وعندما تصل مصر إلى 100مليون نسمة سنكون قد فتحنا فرص العمل والسكن والتعلم أمام تلك الأجيال، فقط علينا أن نحسن الإدارة والتخطيط من الآن،مؤكداً أننا نحتاج إلى مشروعات كبيرة وليس مشروعات قومية كبري. وإقترح موسي في هذا الصدد إعادة تأهيل منطقة قناة السويس تجاريا وصناعيا وسياحيا لتصبح منطقة جذب للهجرة الداخلية وتعمير الضفة الشرقية للقناة وسيناء ، وأتكلم أيضاً عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل 62٪ من شركات قطاع المعلومات والاتصالات وهي العصب الحقيقي للاقتصاد في كل القطاعات . وشدد موسي علي أن مصر تمر بأزمة طاحنة ولا يوجد وقت أو طاقة لنزاعات بين تيار وآخر أو حتى داخل التيارات المختلفه ، وجميع التيارات يجب أن تعلم أن الوقت هو وقت التفاهم والعمل سوياً ، وأفترض أن كل المصريين سواء إخوان مسلمين أو سلفيين أو ليبراليين أو قوميين يهدفون لنفس الهدف وهو بناء الوطن فدور الرئيس القادم هو قيادة هذا التكاتف الإيجابي ونبذ التنافس السلبي ، مؤكداً أنه لايوجد أي فصيل على استعداد لتحمل المسئولية لو انحرفت مصر عن مسارها ولابد أن تعمل كل مؤسساتها كل في مكانه باحترام بدون تنافس سلبي أو ضرر للوطن . وتعليقاً علي ترشحه رسمياً قال موسي أتوجه بالشكر والامتنان لكل من منحوني ثقتهم بتوكيلي للترشح للرئاسة ولمنسقي الحملة في المحافظات والمتطوعين الذين واصلوا العمل ليلا ونهارا ، مشيراً إلي أن جمع التوكيلات لم يكن سباق شعبية ولكنه كان تحدي لحسن الإدارة والتنظيم لجمع البيانات وتسجيلها في فهارس الكترونية وقد تفوق شبابنا على أنفسهم.