أكد عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية ان منصبرئيس الجمهورية يحتاج الى مواصفات محددة ، معتبرا ان الحكم ليس للوجاهة ، لكنهلخدمة الناس ومشيرا الى ان الرئيس القادم عليه مسئولية كبرى فهو يدير سياساتداخلية وخارجية لمصر كما يدير حركة المجتمع بإيجابية نحو البناء . وأوضح موسى في كلمة له اليوم خلال لقاء بجمعية "إتصال " ان مصر تمر بأزمة طاحنةوانه لايوجد وقت أو طاقة لنزاعات بين تيار وآخر أو حتى داخل التيارات المختلفةالتي يجب أن تعلم أن الوقت هو للتفاهم والعمل المشترك . وأشار الى أن كل المصريين من التيارات المختلفة يسعون لهدف واحد هو بناء الوطن ،موضحا ان دور الرئيس القادم هو قيادة هذا التكاتف الإيجابي ونبذ التنافس السلبي ،ومؤكدا أنه لايوجد أي فصيل على استعداد لتحمل المسئولية لو انحرفت مصر عن مسارهاولابد أن تعمل كل مؤسساتها كل في مكانه باحترام دون تنافس سلبي أو ضرر للوطن . وتطرق موسى الى أهمية مشاركة النخبة المثقفة بفاعلية في بناء مستقبل مصرالتكنولوجي والعلمي والاقتصادي مضيفا أن أحد أسباب التأخير التكنولوجي في مصر هوالعقلية الأمنية التي كانت تسيطر على الأمور قبل 25 يناير وبدأ هذا في الانحسارولكن الطريق لازال طويلا. وإقترح موسي إعادة تأهيل منطقة قناة السويس تجاريا وصناعيا وسياحيا لتصبح منطقةجذب للهجرة الداخلية وتعمير الضفة الشرقية للقناة وسيناء . وتحدث أيضا عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي يعمل بها نحو 62 من شركات قطاعالمعلومات والاتصالات وهي العصب الحقيقي للاقتصاد في كل القطاعات ، موضحا الحاجةالى اعادة تعبئة الانتاج واستدعاء الاستثمارات والسياحة والتعاون العربيوالإقليمي والدولي لإنعاش الاقتصاد المصري من جديد . وأوضح ان صناعة المعلومات والاتصالات تضيف إلى قوة الاقتصاد والتصدير وطاقةالتشغيل والمعرفة في المجتمع المصري .. وقال "لست متخصصا ، لكني أتابع هذا القطاعالواعد الذي يتسع باستمرار ويستوعب الآلاف من فرص العمل كل عام ويساهم في تنميةصادراتنا وتطورنا العلمي وأقترح وضع تكنولوجيا المعلومات في قلب عملية الإصلاحالإداري في مصر وإلا سنظل خلف العصر ". وتعليقا علي ترشحه رسميا لمنصب رئيس الجمهورية قال موسي ان جمع التوكيلات لم يكنسباق شعبية ولكنه كان تحد لحسن الإدارة والتنظيم لجمع البيانات وتسجيلها في فهارسالكترونية وقد تفوق شبابنا على أنفسهم مشيدا بالدقة والمهنية في اللجنة العلياالمشرفة على انتخابات الرئاسة .