ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن التليفزيون اليمني الرسمي عرض في وقت متأخر من مساء الأربعاء صورًا مرعبة للهجوم الذي وقع في الخامس من ديسمبر على مقر وزارة الدفاع في صنعاء والذي أعلن تنظيم القاعدة عن مسئوليته عنه، وظهر فيها منفذو الهجوم وهم يعدمون المدنيين بدم بارد.
وأظهرت هذه الصور التي تم التقاطها من كاميرات المراقبة موظفين يركضون في جميع الاتجاهات أثناء اندلاع الهجوم بانفجار سيارة مفخخة في مجمع وزارة الدفاع في وسط صنعاء.
وأظهر فيديو آخر أحد منفذي الهجوم مدجج بالسلاح وهو يفتح النار في ممرات المستشفى العسكري الذي يعد جزءا من المجمع. ويلتقي هذا الشخص بالعشرات من الأطباء والممرضين الذين لجأوا في إحدى الغرف، فيقوم بإلقاء قنبلة يدوية في اتجاههم.
ثم يظهر رجل يحاول الاختباء مع صبي صغير لم يجد مكان يلجأ إليه وكان ينتظر وهو خائف، ويصل أحد منفذي الهجوم ويقتلهما. كما يلقى طبيبان، أحدهما امرأة، مصرعهما عندما وصلا لإنقاذ القتيلين على يد منفذ الهجوم الذي عاد بعد عدة دقائق ليطلق النيران على الجثتين.
وكان منفذو الهجوم، أغلبهم سعوديون وفقًا للسلطات اليمنية، قد ركزوا هجومهم على المستشفى العسكري الذي يعد جزءا من مجمع وزارة الدفاع.