قال الدكتور "علي المصيلحي" وزير التضامن الاجتماعي الأسبق أنه لابد ان نعلم اين نقف والي اين نسير لان مستقبل مصر في يد اصغر شخص من الشعب المصري وهي ليست لشخص واحد انما للمصريين جميعا، مشيرا الي ان مصر لا تريد ان يموت احد ولكنها تريد العيش للجميع من اجل ان تعيش هي وان ما نحصل عليه هو نتيجة ما نفعلة فمن يمتلك الارض لابد ان يعمل من اجلها.
اضاف المصيلحي خلال المؤتمر الذي عقده اليوم بقرية ثابت التابعة لمركز ابو كبير حول الدستور المصري الجديد ان الفريق السيسي لن يحيا الا بحياتنا جميعا فلقد قام باكثر مما نتحمله جميعا حينما استطاع ان يعيد مصر من ايدي الارهاب وانه اصدرقراراته ارضاءا للشعب الذي خرج ليقول ان مصر ملك للشعب.
وناشد الوزير الاسبق جموع الشعب المصري ومن لهم حق التصويت ان عليهم مسئولية امام الله وامام انفسهم اذا كانوا مصريون حقيقيون ومن يريد مستقبل لابنائة فعليه الخروج للدستور وانه اذا اردنا الفوزبالمعركة التي يقف فيها العالم ضدنا فلابد ان نثبت للعالم اننا بحق مصريين واصحاب ثورة يونيوولابد ان تنتصر الارادة الشعبية لافتا الي ان المرشح في الاستفتاء هو المستقبل ولابد ان ننتصر لمستقبلنا.
اشار المصيلحي الي ان الاخوان اخواننا ومن يخطئ في اي شخص تقطع يده لان التصنيف سيضر بالبلاد ولا داعي للتقسيم لان هذة المرحلة تتطلب الوضوح والشفافية، مؤكدا ان ثلاثة ايام فارقة في مستقبل مصر اولها الدستور ثم مجلس الشعب ثم رئاسة الجمهورية.
ودعا المصيلحي الجميع الي عدم الانسياق وراء الاشاعات التي ستزداد هذه الايام من قبل اعداء الوطن فهم سيحاولون تشوية الدستور لمحاولة تشتيت العقول فلا تعطوهم الاهتمام لان هذا الدستور من افضل الدساتير في العالم.