قال د. علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي الأسبق إن عجلة القيادة الآن في يد الشعب المصري وهو القادر علي اختيار من يقوده فهو الذي رفض الظلم والاستحواذ وعدم العدالة وكل أمور العزل والانقسام ومن يدعي أنه أخرج الشعب في 30 يونيو فهو كاذب لأن الشعب خرج من نفسه وبدافع داخلي منه والذي أثمر عن إعادة الحق المسلوب والبلد إلي أهلها الحقيقيين وهم نحن ولابد أن نتعامل علي أننا أصحابها. أكد المصيلحي في مؤتمر شمال الشرقية لدعم الجيش وخارطة الطريق بمدينة أولاد صقر بحضور علي فريح راشد رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة ورئيس الجمعية العامة لاتحاد القبائل العربية أن الجائزة الكبري التي أفرزتها ثورة 30 يونيو هي احياء الشعب المصري وعودة مصر إلي أحضان شعبها قبل اختطافها لافتا إلي أنه عندما شعر الفريق عبدالفتاح السيسي بآهات الملايين في الميادين وانتظر حتي استمر الطلب لأكثر من مرة بعدها خرج بقرارات 3 يوليو ليثبت للعالم أجمع أن هذه ثورة الإرادة الشعبية لاسترداد الوطن. أوضح المصيلحي أن ما فعله السيسي هو خارطة المستقبل التي انحاز إليها وأنقذ مصر من غياهب الظلم والتخلف وأن المستقبل أمامنا ولابد من التحرك نحوه مطالبا الجميع بالتركيز في المهمة الأولي وهي الدستور قائلا: إذا كنتم تريدون أن تؤسسوا لدولة ديمقراطية حقيقية ويكون الشعب المصري صاحب القرار الأول فلابد للخروج للاستفتاء علي الدستور. أشار المصيلحي إلي أنه لن يتحسن شيء في مصر إلا من خلال الشعب لافتا إلي أن قرار 3 يوليو أخطر من قرار الزعيم الراحل أنور السادات في العبور وسيذكر ذلك التاريخ ولابد أن تظل المسئولية والقرارات في أيدي الشعب المصري الذي خرج في ثورة 30 يونيو من أجل بناء مصر الحديثة.