دشن عدد من شباب الثورة أعضاء حركة الشعب، حملة جديدة لدعم ترشيح السيسى رئيسا اطلقت الحملة شعار حملة "قرار الشعب"، لجمع 40 مليون توقيع من أبناء الشعب المصرى، لتنصيب الفريق عبد الفتاح السيسي، رئيسا للجمهورية، لمدة 5 سنوات من أجل بناء الدولة الحديثة التي يحلم بها الجميع وسالت من أجلها دماء مئات الشباب في ثورتي 25 يناير و 30 يونيو. وأكدت الحركة فى بيان صحفى لها، أن تنصيب الفريق عبد الفتاح السيسي، رئيسا لمصر، لم يأتي من فراغ خاصة وان الفريق السيسي أصبح رمزا وزعيما لشعب مصر، لذلك فان الحركة قررت تدشين حملة قرار الشعب بناءا على مطلب الشعب وطموحاته وتحقيق أهداف الثورة التي غيرت مسار التاريخ. وقالت حملة قرار الشعب على صفحتها الرسمية :" اننا نهدف الى جمع 40 مليون توقيع خلال شهرين لتنصيب الفريق السيسي رئيس، تأكيدا على أن الشعب هو من يقرر مصيره ويحدد مستقبله"، مشيرة الى ان تجربة تنصيب الرئيس ستكون تجربة ديمقراطية جديدة في العالم خاصة وان الحملة وضعت برنامجا يتم تحقيقه خلال 5 سنوات هي مدة رئاسة الفريق السيسي للبلاد. وأكد محمد فارس، مؤسس حملة قرار الشعب، أن حملة قرار الشعب تأتي من منطلق إعمال إرادة شعب مصر العظيم وتحقيق أهداف الثورة وبناء الدولة المدنية الحديثة التي نحلُم بها جميعاً وسالت من أجلها دماء مئات الشهداء، لافتا الى ان النظم السياسية السابقة جرفت مصر من الكفاءات القادرة على ادارة الدولة في الوقت الراهن، إلا أن مصر ستصبح مليئة بالكفاءات خلال 5 سنوات يت خلالها بناء الدولة الحديثة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. وأوضح فارس، أن قرار الشعب هي حملة صادرة عن حركة الشعب، ويقودها أبناء الجيل الذي شارك في ثورة 25 يناير، ودعوا إلي ثورة 30 يونيو ضد الفاشية الدينية، وشاركوا فيها حتي نجحت في تحقيق خطواتها الأولي علي خارطة المستقبل، التي وضعتها القوات المسلحة للبلاد، وصدق عليها الشعب المصري بنزوله في الثالث يوليو، ثم في السادس والعشرين من يوليو بأكثر من 40 مليون من أبنائه.