أكد د.علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي الأسبق أن حرب اكتوبر أعادت الكرامة للشعب المصري. وأن ثورة 30 يونيو أكدت ذلك وأثبتت للعالم كله أن مصر شعب واحد ويد واحدة.. مشيرا إلي أن الهدف من حرب اكتوبر كان استراتيجياً وهو كسر شوكة الجيش الإسرائيلي. أضاف المصيلحي في ندوة "أمجاد أكتوبر ومستقبل مصر" التي نظمتها حركة أحرار أبوكبير بقصر ثقافة أبوكبير: أن بناء مصر الحديثة سيأتي بالعلم والعمل والبناء. مطالباً بعدم الإقصاء لأي شخص أو أي فصيل. قائلاً: لا عزل ولا فرقة ولا انقسام لأي شخص ولد في هذا البلد العظيم. فلكل مصري الحق في أن يتمتع بحرية وكرامة انسانية وعدالة اجتماعية. قال المصيلحي: إن نظام الانتخاب الفردي هو أفضل الأنظمة. ولابد للعودة إليه وإعادة تقسيم الدوائر مرة ثانية. طالب بتماسك الشعب المصري والعودة إلي روح اكتوبر المجيدة التي صنعت الرجال.. مشيرا إلي أن المستقبل يصنعه الإنسان بنفسه. ولن يأتي ذلك إلا بالخروج للاستفتاء علي الدستور واختيار العناصر المحترمة التي تمثلنا في مجلس الشعب. أشار المصيلحي إلي أنه لابد من عمل دستور يحترم الشعب المصري وتاريخه من أجل البناء وإقرار الإرادة الشعبية التي خرجت في 30 يونيو مؤكدة للعالم أنها لن تسمح لأحد أن يسطو عليها أو يعلو صوته علي صوتها. من جانبه قال اللواء أحمد رجائي عطية الخبير العسكري: إن العدو الحقيقي هو العدو الصهيوني الغربي. وعلي رأسهم أمريكا.. مشيرا إلي أن الإنسان المصري هو الصخرة التي يتحطم عندها أي شيء في الشرق الأوسط.