ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا عن اكتشاف مقبرة جماعية تضم واحد وعشرين جثة، مما لا شك فيه أصحاب القبعات الحمراء وهم جنود قريبون من الرئيس أمادو توماني توري الذي تمت الإطاحة به في مارس 2012، مساء أمس الثلاثاء بالقرب من باماكو عاصمة مالي، وفقًا لما أفادت به مصادر قضائية وأمنية لوكالة الأنباء الفرنسية.
فقد صرح مسئول في وزارة العدال في مالي شارك في استخراج الجثث: "عثرنا على 21 جثة، على الأرجح جنود من أصحاب القبعات الحمراء في حفرة جماعية في دياجو. وتم استخراج الجثث".
وقد أكد مصدر أمني في مالي اكتشاف المقبرة الجماعية، مشيرًا إلى أن "بطاقات هوية تم العثور عليها في الحفرة المشتركة تبدو أنها تؤكد أن الجثث خاصة بجنود من أصحاب القبعات الحمراء المختفين".
ويأتي اكتشاف المقبرة الجماعية لهؤلاء الجنود بعد أسبوع من اعتقال أمادو هيا سانوجو، قائد الانقلاب في 22 مارس 2012 على الرئيس توري، وإدانته وحبسه. وأعقب عملية اعتقال سانوجو اعتقال العشرات من أقاربه، معظمهم جنود.