انسحبت قوات الشرطة من كافة الأقسام فى بورسعيد بشكل مفاجىء ، بينما قرر عدد من الأهالى التوجه إلى المستشفى العسكرى والمتحف الحربى الكائنين بشارع 23 يوليو بوسط المدينة لاقتحامهما. وذلك فى الوقت الذى توجه عدد آخر لإغلاق منفذى الرسوة و الجميل الجمركيين ومنع الدخول والخروج من وإلى المدينة، وذلك ردًا على استشهاد احدي مشجعي النادي المصري وهو طفل يبلغ من العمر 13 عامًا ، وإصابة العشرات برصاص الجيش ، وذلك خلال اشتباكات اندلعت فى الساعات الأخيرة من مساء أمس "الجمعة" بين جماهير النادى المصرى الغاضبة جراء توقيع عقوبات على ناديها، وبين قوات الجيش المكلفة بتأمين مبنى هيئة قناة السويس. وقد بدأت الاستعدادات للتوجه إلى مبنى هيئة الاستثمار وطرد العاملين بها ، ولايزال المئات مرابضين أمام "القبة"، أحد أهم المنشآت الحيوية بهيئة القناة ، كما تمت السيطرة على حريق هائل بإحدى السفن شرق بورسعيد.