انسحبت قوات الشرطة من كافة الأقسام فى بورسعيد بشكل مفاجىء، فيما قرر عدد من أهالى بورسعيد التوجه إلى المستشفى العسكرى والمتحف الحربى الكائنين بشارع 23 يوليو بوسط المدينة لاقتحامهما، فى الوقت الذى توجه عدد آخر لإغلاق منفذى الرسوة و الجميل الجمركيين ووقف دخول والخروج من وإلى المدينة، ردًا على استشهاد طفل 15 عامًا وإصابة العشرات برصاص الجيش، خلال اشتباكات اندلعت فى الساعات الأخيرة من مساء أمس الجمعة بين جماهير النادى المصرى الغاضبة جراء توقيع عقوبات على ناديها، وبين قوات الجيش المكلفة بتأمين مبنى هيئة قناة السويس. وبدأت الاستعدادات للتوجه إلى مبنى هيئة الاستثمار وطرد العاملين بها، ولايزال المئات مرابضين أمام "القبة" - أحد أهم المنشآت الحيوية بهيئة القناة.