بدأ عدد من صحفيي مجلة الإذاعة والتليفزيون اعتصاماَ مفتوحاَ ضد وزيرة الإعلام درية شرف الدين ورئيس اتحاد الإذاعة عصام الأمير ومديرة الشئون المالية والإدارية ناهد الشاعر، احتجاجاً على تواطؤ الثلاثة في ضياع حقوق الصحفيين المالية لمدة تزيد على العامين، بعد شهور من التسويف في منح الصحفيين العلاوة الدورية واللائحة المالية والتسويات وتثبيت الصحفيين والترقيات، وهي كلها حقوق مالية منصوص عليها في القانون وتصرفها جميع قطاعات التليفزيون من دون استثناء. وشهد اعتصام الصحفيين، مساء أمس الاثنين، وقائع طردهم من مكتب عصام الأمير، قبل أن يضطر إلى الخروج من مكتبه بعد ساعات من التفاوض مع المعتصمين في حماية مشددة من قبل قوات الأمن وبحضور اللواء محسن الشهاوي، وقائد الحرس الجمهوري بماسبيرو بعد هتاف الصحفيين ضد الأمير، الذي اشترك مع إدارة المجلة في تضييع حقوقهم.
وأعلن محمود خيرالله وناصر فاروق وطارق إمام وأمين خيرالله البدء في الاعتصام على أن ينضم إليهم عدد آخر من الزملاء خلال الأيام المقبلة، لحين تحقيق جميع مطالبهم، التي يأتي على رأسها استبعاد نائب رئيس مجلس الإدارة محمد عبدالحميد، رئيس التحرير الأسبق، والذي تم خلعه بعد شهور، من منصب رئيس التحرير، قبل عامين بسبب اتهامه بسرقة مقالات من آخرين ونشرها على صفحات المجلة باسمه وتوقيعه واتهامه باستعلال النفوذ في مخاطبة الوزراء والوزرات الخدمية في مطالب خاصة وشخصية.
يذكر أن نقابة الصحفيين وعدت فور إخطارها كتابيا بالاعتصام وموعده الزملاء بالتدخل لدى وزيرة الإعلام، وقال عضو مجلس النقابة علاء ثابت إن موقف المجلس بالتضامن مع الزملاء أساسي لافتاً إلى أن المجلس لابد أن يقوم بزيارة المعتصمين في المجلة خلال الساعات المقبلة، لإعلان تضامن النقابة مع صحفيي مجلة الإذاعة.