ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز خبراً بعنوان "استمرار الاشتباكات بعد بيان الأممالمتحدة حول الأزمة السورية" تناولت فيه أن قد جاء وفقا لنشطاء المعارضة السورية ، أن المزيد من الاشتباكات قد اندلعت في مختلف أنحاء المدن السورية اليوم الخميس ، وذلك بعد يوم واحد من دعوة مجلس الأمن الدولي لجميع الاطراف ، على وقف القتال والتوصل لتسوية النزاع عن طريق التفاوض ، حول الانتفاضة الشعبية السورية التى إندلعت العام الماضى. وأضافت الصحيفة ان الأمين العام لمنظمةالامم المتحدة "بان كي مون" ،قد صرح اليوم قائلاً أن ،البيان المجمع عليه قد بعث برسالة واضحة الى جميع الأطراف السورية ، لوضع حد لجميع أعمال العنف المتزايد ، ولكن هذا النداء لم يكن له أثر يذكر على أرض الواقع ، حيث ان المتمردون يسعون للاطاحة بالرئيس "بشار الأسد". كما ذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر من المعارضة السورية ، والتى قالت ، أن الدبابات السورية قد قصفت بشدة ، حي كبير في مدينة "حماة" اليوم الخميس ، وذلك بعد اندلاع قتال شرس بين متمردي الجيش السوري الحر والقوات الموالية للأسد. و أكدت المصادر ان هذا القصف المكثف على "حماة" ، قد دمر العديد من المنازل في حي الريفى ، الواقع شمال شرق المدينة ، التي كانت مركزا للتمرد ، كما قالت مصادر أخرى أنه قد تم قتل 20 شخصا على الاقل في هجمات الجيش على هذه المدينة في اليومين الماضيين. وأختتمت الصحيفة خبرها بقول المحللون ان هذا العناد من قبل الاسد وقواته ، يظهر أن روسيا تراهن على مصير الأسد ، كما تستعد فى الوقت نفسه لسقوطه المحتمل , كما ان روسيا لن تركز على الحفاظ على الأسد في السلطة من أجل السعى وراى بقائه فى السلطة.