ذكرت صحيفة واشنطن بوست خبراً بعنوان "القوات السورية تقاتل المتمردين في اشتباكات نادرة فى معقل النظام الوافع فى العاصمة دمشق" تناولت فيه انه قد اندلعت اليوم الإثنين ، اشتباكات نادرة بين قوات الامن السورية التابعة لنظام الرئيس "بشار الأسد" ، وبين قوات المتمردين ، في الحى الراقى من العاصمة "دمشق" حيث يوجد العديد من السفارات ، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الذين يعيشون فيها ، حيث تعد هذه الإشتباكات واحدة من أخطر المواجهات التى حدثت في العاصمة التى يسيطر عليها قوات الأسد ، منذ أن بدأت الانتفاضة المناهضة للحكومة الموالية للأسد قبل عام ، كما أسفرت هذه الإشتباكات عن مقتل 3 أشخاص على الأقل. وأضافت الصحيفة أن هذا الاشتباك الذي وقع في المنطقة ، هو استعراض للقوة من جانب مقاتلي المعارضة ، الذين عانوا مؤخرا من عدة نكسات كببرة ، وذلك عندما تم طردهم من معاقلهم الأساسية في شمال مدينة "ادلب" و وسط مدينة "حمص" ، كما أنها تثبت أنه من الممكن أن تضرب قوات المعارضة ، قلب النظام فى العاصمة ، تحت الحراسة المشددة هناك. والجدير بالذكر أن قد أتت تفاصيل ببيان عدد القتلى والجرحى الحقيقى التى خلفتهم هذه الإشتباكات ، والتى نقات عن المرصد التابع لمنظمة حقوق الإنسان فى سوريا والتى مقرها لندن لحقوق الإنسان ، أنه قد أصيب أكثر من 18 شخصاً من القوات الحكومية في هذا القتال ، كما انه وصف هذه الاشتباكات التي وقعت فى وسط العاصمة "أنها هى الأعنف من نوعها ، كما انها الأقرب إلى المراكز الأمنية في دمشق منذ قيام الثورة". وإختتمت الصحيفة خبرها بالتنويه عن الدور الذى قام به الأمين المشترك ىبين جامعة الدول العربية و الأممالمتحدة خلال زيارته الأخيرة لدمشق ،حيث سعى عنان من اجل وقف فوري لاطلاق النار ، من أجل السماح لجميع الأطراف السورية للدخول فى حوار بشأن التوصل إلى حل سياسي ، وفة المقابل فقد ردت الحكومة في رسالة الى عنان انها "حريصة على وضع حد لهذا العنف" ، لكنهها أصرت على أنه ينبغى على المتمردين أن يتخلوا عن أسلحتهم أولا.