"قرار الشعب" تنتقد الدعوات المطالبة للاحتفال بعيد ميلاد السيسي.. وتؤكد: دماء الشهداء لن تذهب هباءا

طالبت حملة قرار الشعب لتنصيب الفريق السيسي رئيسا للجمهورية لمدة 5 سنوات على برنامج محدد الذي يتضمن كل أهداف ومبادئ ثورتي 25 يناير و30 يونيو، جميع الحملات المؤيدة للفريق السيسي، بالتوقف فورا عن اقحام الحياة الشخصية للفريق السيسي في الحياة العامة، حيث أن الحياة الخاصة هي ملك لصاحبها فقط.

وانتقدت حملة قرار الشعب الدعوات التي أطلقتها بعض الحملات المؤيدة للسيسي بالاحتفال بعيد ميلاده في الشوارع والميادين، في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها مصر خصوصا في ظل أن اليوم هو ذكرى غالية على قلب الثورة والثوار والمصريين، حيث أن ذكرى محمد محمود تعد من الأيام الخالدة في تاريخ الثورة المصرية المجيدة التي يحتفى بها الشعب ويقدرها لما سال فيها من دماء طاهرة وشريفة عزيزة على قلب كل مصري لأنها كانت بداية للطريق نحو الحرية.

وتؤكد حملة قرار الشعب أن شهداء الوطن جميعا ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل مصر لذلك فان ذكراهم الغالية هي ذكرى لكل للشعب المصري الذي يعد الشعب الثائر في العالم.

وقال محمد فارس، مؤسس حملة قرار الشعب :" لفضل اليوم لمصري على مصري إلا بالثورة، ولا يوجد لأحد فضل أو جميل على مصر، والأن بعد أن أصبح للثورة شعب كامل بكل قوته ومؤسساته قائم على حماية الثورة والبلاد ودماء الشهداء، فانه لا ينبغي مطلقا لأي كيانات أو حملات الدعوة للاحتفال بعيد ميلاد الفريق السيسي والزج باسمه في مثل هذه الأحداث".

وأضاف فارس :" أن أحداث محمد محمود كانت بداية لمرحلة تاريخية جديدة من عمر ثورتنا المجيدة التي انتصرت لمصر وأطاحت بنظامي الرئيس المخلوع والرئيس المعزول وجماعته المعادية للوطنية المصرية، لذلك فان حملة قرار الشعب تؤكد على أن دماء كل الشهداء على مر الزمان لا تذهب هباءا انما هي الوقود الديمقراطي للدفع بالوطن الى الأمام دائما".

وأوضح محمود مصطفي محمود، المتحدث الرسمي لحملة قرار الشعب، أن الشهداء دائما وأبدا يقدمون أرواحهم ودمائهم من أجل رفعة الوطن واستقلاله والدفع به الى مصاف الدول المتحضرة، لافتا الى أن احياء ذكرى محمد محمود هي ملك لشعب مصر الذي شارك في ثورته المجيدة ودفع مقابل ذلك دماء أبنائه من الشهداء المخلصين لمصر.

ووصف محمود الدعوة للاحتفال بعيد ميلاد الفريق السيسي في الشوارع والميادين ب"غير المسؤلة" لأن من الممكن أن تتسبب في كارثة خاصة وان البعض من الشباب الثائر يحتشد في ميدان التحرير اليوم لاحياء ذكرى غالية علينا جميعا ألا وهي احياء ذكرى محمد محمود وتأبين الشهداء.

وطالب محمد الصناديلي، المسؤل الاعلامي للحملة، جميع المشاركين في احياء ذكرى محمد محمود بالالتزام بسلمية الثورة والانسحاب فورا من الميادين والشوارع حال حدوث أي اشتباكات أو أعمال تخريبية من قبل بعض المندسين من القوى الظلامية والارهابية.