قال أحمد خليل المتحدث الرسمى باسم الكتلة البرلمانية لحزب النور، خلال لقائه مع الاعلامى عمرو أديب على قناة اليوم معلقا على مشاركة البرلمان بنسبة 50 % فى وضع الدستور "هناك دراسة جرت فى جامعة ديونستون فى أمريكا على 185 دستورا منهم 81 دستورا وضعها البرلمان كله، ولدينا دول وضعتها لجنة من داخل البرلمان فقط، كتركيا مثلا، كما يوجد دول أخرى هى التى وضعت الدستور عن طريق اختيار الجمعية التأسيسية من خارج البرلمان، ونحن فى مرحلة التحول السياسى الديمقراطى لافتا إلى أن أمريكا وضع دستورها فرد واحد. فيما نفى أديب هذا الكلام قائلا: هذا لم يحدث، فقد جلس هنا فى برنامج "القاهرة اليوم" كبار الفقهاء الدستوريين، وما تقوله يعد جديدا ولم نسمع به من قبل. فرد عضو اللجنة العليا لحزب النور: "أنا لم آت ببدعة أو اختراع، والناس هى اللى انتخبتنى فى البرلمان، وفهمى للإعلان الدستورى أن لجنة إعداد الدستور يتم تشكيل أغلب أعضائها من داخل البرلمان. وأضاف " كنا نود أن يصل عدد الممثلين من داخل المجلس 60 أو 70%، ولدينا عدد من الوجوه العامة ومنهم من حزب المصريين الأحرار، والدكتور عمرو حمزاوى وغيرهم، والدستور سيعرض على الشعب فى استفتاء، وعندها سيقول الشعب كلمته سواء ب "نعم أو لا"، لافتا إلى أن الدستور هيكون عليه حوار مجتمعى وهنعمل دستور هيرضى أغلب الناس خاصة أن أول أربع أبواب فيه لم يحدث بها تغير". وتسأل أديب عن مؤهل خليل "انت ايه مؤهلاتك لتكتب الدستور؟" وأضاف : "أنتم 50%، وبمجرد أن يكون هناك شخص واحد من الناس اللى أنتوا هتختاروها لتشارك فى الجمعية التأسيسية يوافق على رأيكم ستكتبون الدستور على مزاجكم، وكمان أنت صاحب مصلحة". فقال أحمد خليل: إذا صح ما تقول، فيجب على الأغلبية أن تتنحى، وتأتى الأقلية لكتابة الدستور، مضيفا: مادمت تختلف معى أيديولوجيا فسترفض كتابتى للدستور؟، موضحا: الشعب يرفض وضعك للمائة شخصية، لأن الناس لم تخترْك وال50% سيكون ممثل فيها كافة التيارات السياسية الموجودة داخل البرلمان، وأنت مش عارف تدير الحوار بطريقة حضارية. وقال الدكتور ماجد شبيطة أستاذ القانون الدستورى، خلال مداخلة هاتفية: لا يوجد أى سند يحظر تلك النسبة، ولم يتم تحديد أن اللجنة التأسيسية من داخل البرلمان أو خارجه، ومع ذلك فإن نسبة ال 50 % و 50% كبيرة جدا وكان يجب أن تكون 30 % على الأكثر. وعن رفض عدد من نواب حزب النور الوقوف دقيقة حداد فى وفاة البابا قال عضو اللجنة العليا لحزب النور: إن الوقوف دقيقة حداد على الموتى لا نعرف من الذى سنه، وليس هناك ما يدل على أساسه، وهو غير معروف فى الإسلام. ولفت إلى أنه على المسلمين تقديم العزاء للأخوة المسيحيين فى وفاة البابا شنودة الثالث، حيث أجاز النبى العزاء فى الموتى من غير أهل الإسلام، ونحن نقتدى بسنته صلى الله عليه وسلم. وأضاف إن القاعدة الأصولية تقول طالما أنه لا يوجد دليل، فيجب ألا أفعل، والدقيقة الحداد ليست من شريعة الإسلام، وقلنا البقاء لله، والأصل السكوت طالما أنه لا دليل.